أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن إجراءات جديدة لتوفير حماية أفضل للنساء في المتاجر البريطانية ، وذلك بعد الجدل الذي أشعله اختفاء سارة إيفرارد ومقتلها في لندن واحتجاجات على تعامل الشرطة مع القضية.
المتاجر البريطانية ترضخ لتعليمات جديدة
وكانت متاجر مارك & سبنسر ومتاجر اسدا شاركت بحملة إيجابية حول سلامة النساء في المملكة المتحدة، حيث قدمت المتاجر البريطانية المأوى لأي شخص لا يشعر بالأمان. وطلبت من أي شخص لا يجد الحماية التوجه إلى متاجرها في أي وقت من الأوقات.
ونشرت متاجر مارك & سبنسر بياناً على فيسبوك وجهته للنساء كتب فيه أن سيكون بإمكانهن دائماً الدخول إلى أحد فروع المتجر إذا شعرن بالخوف في أي وقت وطلب الدعم من الموظفين وجاء في البيان ” إذا شعرت في أي وقت بعدم الأمان فالرجاء الحضور والبقاء طالما احتجت إلى ذلك فزملاؤنا هنا لمساعدتك”.
ولاقى البيان ردود فعل إيجابية من المتابعين الذين كتبوا في التعليقات أن أداء موظفي مارك & سبنسر كان دائماً رائعاً في تجارب سابقة مشابهة.
كما أصدرت سلسلة متاجر اسدا العملاقة بياناً مشابهاً جاء فيه ” لكل فرد الحق في الشعور بالأمان, يمكنك قضاء وقتك والانتظار في الداخل والتواصل مع زملائنا إذا كنت قلقاً على سلامتك”.
وتأتي هذه الإجراءات بعد احتجاجات حاشدة نظمت في لندن يوم الأحد الماضي بحضور الآلاف من المشاركين الذين طالبو بتوفير حماية أفضل للنساء في ضوء ما حدث لسارة البالغة من العمر 33 عاماً وكانت تعمل مديرة للتسويق، حيث اختفت أثناء عودتها لمنزلها في بريكستون، وبعد بحث مكثف، أعلنت الشرطة العثور على رفاتها في حقيبة في أشفورد في 10 آذار واتهمت الشرطة.
واين كوزينز الضابط في شرطة العاصمة والبالغ من العمر 48 عاماً باختطافها وقتلها.