المتاجر و المطاعم البريطانية.. القواعد الحكومية الجديدة ستدمر اعمالنا

مزق أرباب العمل الرئيسيون في لندن اليوم خططاً لتشجيع الموظفين على العودة إلى مكاتبهم بعد نداء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للعمل من المنزل لمدة تصل إلى ستة أشهر.

لقد دمر هذا الانعكاس الآمال في الانتعاش المطرد في الاقتصادات المتعثرة في ويست إند وحي المال في لندن، وأثار مخاوف من موجة جديدة من الإغلاق والتسريحات في المتاجر والحانات والمطاعم التي تعتمد على إنفاق موظفي المكاتب.

قال بنك الاستثمار “جولدمان ساكس” في مذكرة للموظفين إن مكتبه في مبنى بلومتري سيظل مفتوحاً لأولئك الذين يحتاجون إليه ، لكنه أشار “الحكومة البريطانية تطلب الآن من الأشخاص الذين يمكنهم العمل من المنزل القيام بذلك.”

وعاد حوالي 20 في المائة من موظفيها البالغ عددهم 6000 موظف في لندن إلى المكتب بعد قرار بدء “عودة تدريجية وحذرة” في يونيو، كما أوقف بنك “HSBC”، الذي ومقره في “كناري وارف”، برنامج “العودة إلى المكتب”، في حين طلب سوق التأمين “لويدز” في لندن من 800 موظفيه المعينين مباشرة العمل من المنزل.

وبالنسبة للمطاعم قالت معظم إداراتها إنها واجهت ضربة مزدوجة حيث أدى حظر التجول في الساعة 10 مساءً الذي دخل حيز التنفيذ غدًا إلى موجة من الإلغاء.

وقال العاملون في محامص قهوة “هيرمانوس الكولومبي” مقابل محطة فيكتوريا إنهم يخشون أن التوجيه لموظفي المكاتب بالبقاء في المنزل يمكن أن “يقتلنا”.

وانخفضت عمليات الاستحواذ على السلسلة بنسبة 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت هيئة النقل في لندن إن 798 ألف مسافر استخدموا مترو الأنفاق صباح أمس، أي 33 في المائة فقط من الطلب المعتاد.

وكان عدد ركاب الحافلات 996000، أي ما يزيد قليلاً عن نصف المستوى العادي.