مع تفاقم أزمة المعيشة في بريطانيا ولجوء السكان إلى أساليب بديلة في التدفئة لا سيما استخدام عبوات الماء الساخن، أطلقت العديد من التحذيرات للبريطانيين الذين يستخدمونها كأداة للتدفئة في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
ويعود ذلك إلى المخاطر التي يمكن أن تسببها للفرد في حالة انفجارها، حيث لا تقتصر أضرارها على الحروق السطحية فحسب إنما قد تسبب حروقاً عميقة أيضاً.
وأسبوعياً، يتم نقل أشخاص يعانون من حروق بسبب عبوات الماء الساخن إلى المستشفيات وتحديداً مستشفى تشيلسي وذلك بحسب خبيرة المستهلك، أليس بير.
وحول سبل الوقاية والأمان؛ أوضحت أليس بير آلية تحقق الناس من صلاحية عبوة الماء من خلال ضرورة اطلاعهم على تاريخها في العام والشهر أيضاً.
سمات عبوة الماء الساخن الجيدة
يمكن الكشف عن عبوة الماء الجديدة من خلال رائحتها المطاطية، وهذا مؤشر على قوتها، وإذا لم تكن رائحتها مطاطية، فإنها تحتوي نسبة أعلى من المواد المضافة إلى المطاط، ما قد يؤثر على متانتها، فضلاً عن ضرورة الاعتماد على غطاء لغلق عبوة الماء الساخن.
وتسعى الأسر في بريطانيا إلى تجنب تشغيل التدفئة المركزية في محاولة لتوفير تكاليف الطاقة المتصاعدة ولهذا فهي تلجأ لطرق بديلة مع اقتراب فصل الشتاء والذي سيحل موعده في نهاية ديسمبر القادم.