المدارس الإسلامية تحقق نجاحاً كبيراً في بريطانيا.. 8 منها ضمن قائمة أفضل 20 مدرسة
تابعونا على:

أخبار لندن

المدارس الإسلامية تحقق نجاحاً كبيراً في بريطانيا.. 8 منها ضمن قائمة أفضل 20 مدرسة

نشر

في

15٬697 مشاهدة

المدارس الإسلامية تحقق نجاحاً كبيراً في بريطانيا.. 8 منها ضمن قائمة أفضل 20 مدرسة

نشرت الحكومة البريطانية تقريراً حول أفضل 20 مدرسة على مستوى بريطانيا، وضمت القائمة 6500 مدرسة على مستوى المملكة، ويأتي هذا التقييم في نهاية العام الدراسي لتقييم أداء ومستوى الطلاب في المدارس. 

وحلت 8 مدارس إسلامية بريطانية ضمن قائمة أفضل 20 مدرسة على مستوى المملكة، كما حصلت 3 مدارس إسلامية على المراكز الثلاثة الأولى.

وحلت مدرسة توحيد الإسلام للبنات في بلاكبيرن في المرتبة الأولى، تلتها مدرسة عدن للفتيان في برمنغهام، ثم مدرسة عدن للبنات في مدينة كوفرنتي.

ويتم تقييم المدارس وأداء الطلاب وفقاً لعدة معايير أهمها معدل ارتفاع الدرجات بين الفصول الدراسية ومستوى التطور العلمي ومستوى الطلاب في المواد العلمية مثل الفيزياء والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، إلى جانب معيار نسبة الطلبة المتخرجين من المدرسة الذين التحقوا بسوق العمل أو استمروا في متابعة دراستهم.

وقد استطاعت المدارس الإسلامية تحقيق هذا الإنجاز على الرغم من عدم حصولها على الدعم الحكومي الذي تتلقاه مثيلاتها من المدارس المسيحية واليهودية من قبل الحكومة البريطانية تحت بند دعم المدارس الدينية.

ويصل عدد المدارس الإسلامية في بريطانيا إلى 1600 مدرسة تضم أكثر من 200 ألف طالب.

ويعتبر هذا الإنجاز رسالة طمأنة في ظل موجات الإسلاموفوبيا التي تغزو المجتمع البريطاني.

ويرى 31% من البريطانيين أن الإسلام يشكل تهديداً لنمط حياتهم وفق إحصائية نشرتها صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، وتوجد شريحة كبيرة من الطبقة المتوسطة هناك تعاني من الأفكار المتطرفة، ويمكن لأخبار كهذه أن تعيد نظرهم إلى الإسلام والمسلمين في بريطانيا.

كما يعد هذا الإنجاز رسالة إلى التيار النسوي المتطرف في بريطانيا والذي يقوم بمهاجمة الإسلام ويراه ديانة ذكورية تصادر حق المرأة في العيش الحر وتحدد اختياراتها، وخاصة أن مدرستين إسلاميتين من المدارس التي تصدرت القائمة كانت خاصة بتعليم الفتيات المسلمات، كما أن مدرستين من المدارس الثلاث الأولى تديرها نساء.

ويأمل المجتمع المسلم في بريطانيا الذي عانى هذا العام من الانتقادات الحادة وأعمال العنف أن يكون هذا الإنجاز دليلاً على رغبته في الاندماج في المجتمع البريطاني، ونفي تهمة التشدد والإرهاب عنه.

وتجدر الإشارة إلى أنه مع بداية عام 2019، هاجم عدد من شباب اليمين المتطرف مدرسة للمسلمين في مدينة نيوكاسل البريطانية، حيث دخلوا إلى الفصول الدراسية ومزقوا المصاحف ونشروا الفوضى وكتبوا على حائط المدرسة “المسلمون إرهابيون”.

وقد ألقت الشرطة القبض على 6 شبان تراوحت أعمارهم بين 14-18 بتهمة ارتكاب جرائم كراهية.

ولم تكن هذه الحادثة هي الوحيدة في بريطانيا، حيث ازداد خلال هذا العام نشاط اليمين المتطرف ضد المسلمين، وزادت حدته عقب الهجوم المسلح على مسجد المسلمين في نيوزيلندا، مما تسبب بارتفاع معدل عمليات استهداف المسلمين في بريطانيا بنسبة 593% مقارنة بعام 2018.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X