وتراجع ترتيب مدينة مانشستر إلى المرتبة 51 عالميا من حيث الجاذبية للمعيشة والعمل، بينما فشلت العاصمة لندن في تحسين مركزها واستقرت عند المرتبة 53 عالميا.
وشكلت القنبلة، التي انفجرت في “مانشستر أرينا” في مايو الماضي، سببا رئيسا في جعل المدينة أقل جاذبية، بينما عانت لندن مؤخرا من هجمات إرهابية في وستمنستر وعلى جسر لندن.
وتصدرت مدن في أستراليا وكندا قمة الترتيب، حيث احتلت 6 مدن من هاتين الدولتين مراكز متقدمة بين العشرة الأولى المفضلة للكثيرين من حيث العيش والعمل.
وجاءت ملبورن الأسترالية في المرتبة الأولى، وأديليد في المركز الخامس، وبيرث في المركز السابع. واحتلت فانكوفر وتورنتو وكالجاري من كندا المراكز الخامسة (مكرر) والرابعة والخامسة (مكرر).
ويصنف المؤشر، الذي نشرت نتائجه وحدة المعلومات الاقتصادية، المدن على أساس مخاطر الجريمة والإرهاب والنزاع والحصول على الرعاية الصحية ونوعية المدارس والجامعات والطرق والإسكان والمرافق بالإضافة إلى الثقافة المحلية والمناخ والحريات المدنية والدينية.
ووفق المؤشر، حققت لندن درجة عالية في منظومة التعليم وجودة المناطق الثقافية وبيئتها وغياب الفساد والرقابة، لكنها كانت ضعيفة في البنية التحتية والرعاية الصحية، وسيئة جدا في السلامة الشخصية.
وقال التقرير إن لندن، مثل نيويورك وباريس وطوكيو، من المدن العالمية المزدحمة التي دفعت ثمن الضغط على بنيتها التحتية، وارتفاع معدلات الجريمة فيها.