غادر نحو مئة مصرفي من ذوي الرواتب العالية بريطانيا إثر خروج المملكة من أوروبا، للتأكيد على إعادة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تشكيل القطاع المالي في أوروبا وقاعدتها الضريبية.
وبحسب استطلاع لهيئة الرقابة المصرفية بالاتحاد الأوروبي للمصرفيين الذين يكسبون مليون يورو (1.17 مليون ) أو أكثر سنويا، فإن بريطانيا شهدت انخفاضا بنسبة 95 شخص من أصحاب الدخل المرتفع في عام 2019.
فيما لا تزال البلاد تمثل 71%من 4963 مصرفيا في فئة الأجور الأعلى عبر الكتلة في عام 2019، في إشارة إلى كيف ظلت لندن إلى حد بعيد أكبر مركز مالي في أوروبا، حيث يعمل إجمالي 380 ألف شخص في الصناعة المصرفية البريطانية.
وتشمل عتبة المليون يورو الراتب الأساسي والمكافآت والمكافآت طويلة الأجل واشتراكات المعاشات التقاعدية.
يذكر أن بريطانيا غادرت مدار الاتحاد الأوروبي بالكامل في ديسمبر 2020، وبحلول ذلك الوقت، ونقلت العديد من البنوك والشركات المالية الأخرى أكثر من 7000 موظف من لندن، إلى مراكز جديدة أو موسعة في الكتلة لضمان احتفاظ العملاء بالوصول الكامل إلى السوق المالية للاتحاد الأوروبي.
وزادت التحركات عدد أصحاب الدخل المرتفع إلى 492 من 450 في ألمانيا، وإلى 270 من 234 في فرنسا، وإلى 241 من 206 في إيطاليا، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي المصرفي.
وقالت الرابطة في تقرير: “نتجت زيادة أصحاب الدخول المرتفعة في الغالب عن تأثير نقل الموظفين من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، كجزء من الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.