شدد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس،أنه يجب على الاتحاد الأوروبي احترام عقود اللقاحات الخاصة به منها عقود لقاح أسترازينيكا حتى مع بدء التشغيل البطيء الذي يضغط على الحكومات هناك.
وأضاف والاس: “اللجنة تعلم في أعماقها أن هذا سكون له نتائج عكسية. إنهم يتعرضون لضغوط سياسية هائلة في المفوضية الأوروبية. من شأنه أن يضر بعلاقات الاتحاد الأوروبي على الصعيد العالمي إذا ما تراجعت عن هذه العقود”.
وحذر الوزير البريطاني بشأن احتمال أن يتمكن البريطانيون من الذهاب في إجازات خارجية هذا الصيف، قائلاً إن حكومة المملكة المتحدة حذرة من اجتذاب سلالات جديدة من فيروس كورونا. كما أشار إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في بعض الدول الأوروبية.
ولفت والاس إلى أنه: “من المستبعد للغاية أن نتمكن من الذهاب في إجازات خارجية في أيار. ولن أخمن مرة أخرى ماذا سيحدث بعد حزيران”.
صادرات لقاح أسترازينيكا
يأتي تصريح والاس في أعقاب حديث مفوض الخدمات المالية في الاتحاد الأوروبي، ميريد ماكجينيس، بأنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن مسألة وقف صادرات اللقاح إلى المملكة المتحدة، وأن أولوية الاتحاد الأوروبي هي معالجة مخاوف مواطنيها.
وقال ماكجينيس: “لدى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقود مع شركة أسترازينيكا”، ما أفهمه هو أن الشركة تزود المملكة المتحدة، ولكن ليس الاتحاد الأوروبي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان دير، قد ألمحت في وقت سابق إلى استخدام الاتحاد الأوروبي لحقوقه القانونية في منع صادرات اللقاحات التي يحتاجها شعبه خارج الكتلة، في إشارة إلى قطع محتمل لإمدادات اللقاح إلى المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن حالات التطعيمات في المملكة المتحدة ارتفعت إلى نصف سكانها البالغين تقريباً، بينما تلقى أقل من واحد من كل 10 في الاتحاد الأوروبي حقنة واحدة على الأقل. أثار هذا التناقض القلق بشأن التوريد والتطعيمات القومية.