الملكة إليزابيث بأول ظهور تتحدث عن الفضاء.. وتتجاهل مقابلة هاري وميغان

ظهرت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث بأول ظهور للعلن، منذ مقابلة حفيدها الأمير هاري وميغان، التي أثارت عاصفة في أروقة البلاط الملكي، لكنها لم تشر إلى تلك الأزمة التي عصفت بعائلتها.

العائلة متضامنة مع هاري وميغان

أصدر قصر باكنغهام بياناً يوم الثلاثاء باسم الملكة إليزابيث بأول ظهور صحفي بعد المقابلة، جاء فيه أن أفراد العائلة المالكة شعروا بالحزن عندما علموا بالأحداث التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان في السنوات القليلة الماضية.

واختُتم البيان: “هاري وميغان وأرتشي سيظلّون دائما أفراداً محبوبين جداً في العائلة”.

وفي مكالمة عبر الفيديو مع علماء وأطفال مدارس لإحياء أسبوع العلوم البريطاني، لم تتطرق الملكة إلى المقابلة، خاصة وأن نهج العائلة المعتاد إزاء تصريحات كهذه هو أنها أمر عائلي خاص.

وبدلا من ذلك ناقشت الملكة آخر المستجدات في مهمة (برسيفيرانس) التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى سطح المريخ.

كما ناقشت أيضا اكتشاف نيزك نادر هبط في جلاستيرشير، غرب بريطانيا الشهر الماضي، وهو أول نيزك تم اكتشافه في المملكة المتحدة منذ 30 عاماً.

وذكّرت الملكة تلاميذ المدارس الذين يدرسون استكشاف الفضاء بأهمية العودة إلى الأرض.

عندما استحضرت الماضي متحدثةً عن أول رجل يقوم برحلة فضائية وهو رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين الذي دعته الملكة إليزابيث إلى قصر باكنغهام بعد فترة وجيزة من رحلته التاريخية إلى الفضاء في عام 1961.

وقالت: ” لم يكن يتحدث الإنجليزية، لقد كان رائعاً وأعتقد أنه كان رائعاً بشكل خاص لكونه أول شخص يسافر إلى الفضاء”.

المقابلة كانت لاذعة

تحدث كل من ميغان وهاري بصراحة ومباشرة عن ما أدى إلى تنحيهما من منصبهما في العائلة المالكة، كما قالت ميغان في المقابلة أنها كانت معزولة وبائسة للغاية كعضو  في العائلة المالكة لدرجة أنها وصلت لأفكار انتحارية.

وقالت أيضًا أن هاري أخبرها أن هناك “مخاوف ومحادثات” من قبل أحد أفراد العائلة المالكة حول لون بشرة طفلها عندما كانت حاملاً بابنها آرشي.