بدأت العلاقات بين الملكة إليزابيث الثانية وحفيدها الأمير هاري بالعودة لطبيعتها، حيث كان لقاؤهما الأخير ودياً واستمر لمدة 4 ساعات.
تناولت الملكة وحفيدها الغداء في قلعة وندسور، وبحثا قراره هو وزوجته في انفصالهما عن العائلة، وأخبرته الملكة أنه سيكون مرحباً به وبزوجته في حال قرر العودة من جديد للعيش تحت راية العائلة الملكية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل أعلنا في يناير الماضي تنازلهما عن مهامهما الملكية، والاستقلال عن العائلة والانتقال للعيش في كندا، مشيرين إلى أنهما سيتنحيان رسمياً في نهاية مارس الجاري.