كشفت وزارة العدل البريطانية إن قاتل مُدان سيُخفَّض حكمه بالسجن لمدة 17 عاماً بموجب عفو ملكي، بعد صدّه هجوم إرهابي على جسر لندن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان ستيف جالانت، 47 عام، في يوم إطلاق سراحه في مؤتمر تم تنظيمه للمساعدة في إعادة تأهيل السجناء عندما قام المهاجم الإرهابي المدان “عثمان خان”، بطعن شخصين في قاعة Fishmongers، بالقرب من جسر لندن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وسرعان ما انتشرت صور له حول العالم وهو يطارد خان عبر الجسر مع ناب يبلغ طوله 5 أقدام.
وقال متحدث باسم وزارة العدل لبي بي سي إن جالانت تلقى امتياز الرحمة الملكي من قبل الملكة، بسبب “أفعاله الشجاعة بشكل استثنائي، والتي ساعدت في إنقاذ حياة الناس على الرغم من المخاطر الهائلة على حياته”.
وكانت آخر مرة حصل فيها قاتل على عفو ملكي في المملكة المتحدة قبل 25 عاماً.
وسجن الرجل البالغ من العمر 47 عاماً، في 2005 بعد أن قتل رجل إطفاء سابق خارج حانة في مدينة هال بشمال شرق البلاد، وبموجب العفو، سيكون بإمكانه تخفيف عقوبة السجن لمدة 10 أشهر ويمكنه التقدم بطلب الإفراج المشروط في يونيو/حزيران 2021.
وفي تطور مفاجئ للأحداث، أيدت عائلة رجل الإطفاء المقتول باري جاكسون القرار.
وقال جاك، ابن جاكسون، وفقاً لصحيفة الغارديان “لدي مشاعر مختلطة – لكن ما حدث في جسر لندن يظهر حقيقة أن الناس يمكن أن يتغيروا”، كما قال جاك إنه لن يستبعد مقابلة قاتل والده في المستقبل.
وكان جالانت واحد من عدة مدنيين الذين حاولوا إحباط الهجوم الإرهابي على الجسر الشهير في 29 نوفمبر/تشرين الثاني وتمت الإشادة ببطولتهم.