الملك تشارلز ... مدافع نشيط عن البيئة ورسامّ شغوف مولع بالطبيعة
تابعونا على:

أخبار لندن

الملك تشارلز … مدافع نشيط عن البيئة ورسامّ شغوف مولع بالطبيعة

نشر

في

768 مشاهدة

الملك تشارلز ... مدافع نشيط عن البيئة ورسامّ شغوف مولع بالطبيعة

لطالما اشتهر الملك تشارلز الثاني بحبه للطبيعة ومدافعته عن البيئة في كل المناسبات كما يتمّلك الرسم قلب الملك البريطاني حتى أنه رسم عشرات اللوحات والتي أغلبها مستوحى من الطبيعة بمختلف أشكالها لتباع مؤخراً لوحة له بأكثر من 5000 جنيه استرليني!

الملك تشارلز ..رسام محترف

بيعت مؤخراً نسخة عن لوحة رسمها الملك تشارلز عام 2001 لقلعة بالمورال تحمل توقيعه بالقلم الرصاص في مزاد علني «البيت الأسكتلندي» والذي تم بثه مباشرة على موقع بونهامز الإلكتروني، وشارك فيه مزايدون محتملون من جميع أنحاء العالم.

راعي الحدث افتتح المزاد بـ3000 جنيه إسترليني، وقد تم خفض المطرقة بعد دقائق عدة عندما بلغت المزايدة أضعاف هذا الرقم تقريباً.

بدأ الملك تشارلز بالرسم منذ نحو الـ50 عاماً في الهواء الطلق الأماكن التي يحبها، واستوحى لوحاته من الأماكن التي يزورها مثل سويسرا وتنزانيا وفرنسا، إضافة إلى اليونان.
ويبدو واضحاً في اللوحات التي رسمها الملك البالغ من العمر 73 عاماً تأثره بالطبيعية التي سيطرت على أغلب اللوحات، فرسم الجبال والأنهار والثلوج، وكتب في المعرض أنه أحب الرسم بالألوان المائية؛ لأنه وجد أن الصورة الفوتوغرافية لا ترضيه.

ولم يكن هذا المعرض الأول للملك تشارلز؛ فقد عرض عام 1998 وتزامناً مع يوم ميلاده الـ50، 50 لوحة مائية في قصر هامبتون كورت، كما احتفل معرض أستراليا الوطني في عام 2018 بيوم ميلاده الـ70 بعرض 30 لوحة من لوحاته.

ورسم الملك حتى الآن 680 لوحة مائية، وقَّع بعضها باسمه المستعار «إيه. جي. كاريك»، الذي يرمز إلى الحرفين الأولين لاسمي آرثر وجورج ومن لقبه كونت كاريك الذي يحمله.

يُذكر أنه لم تعرض يوماً أي لوحة مائية للملك تشارلز للبيع، ولكن نُسخت بعضها ليتوغرافيا، وعاد ريع المبيعات لـ«مؤسسة الملك» التي نظمت المعرض، أو للجمعيات الخيرية التابعة لها.

الملك تشارلز وحبه للبيئة من عام 1970

يؤمن المهتمون بقضية تغيير المناخ أن الملك تشارلز أحد أكثر الحكام اهتماما بالبيئة سيغير مجرى الأحداث في هذه القضية ويلقي المزيد من الضوء عليهل خاصة بعد التغييرات التي عانى منها العالم في السنوات الأخيرة.

يذكر أن الملك تشارلز هو أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا بالبيئة، وطالما تبنى مواقف تهدف للحفاظ على توازن الكوكب، والتأكيد على خطر التغيرات المناخية على حياة ملايين البشر.

كان أول خطاب مباشر لتشارلز عن البيئة في عام 1970، عندما حذر الأمير الشاب حينها العالم من مواجهة “الآثار المروعة للتلوث بجميع أشكاله السرطانية”.

ومنذ ذلك الحين، دعا تشارلز إلى إحداث ثورة في الاستدامة في كافة مجالات الحياة، سواء الزراعة العضوية أو توليد الطاقة، إلى تحول الشركات في إنتاجها البيئي.

كما ويكره تشارلز حظائر الماشية ويندد بالدواجن الأميركية الرخيصة التي يجب شطفها بالكلور للتخلص من بكتيريا “الإيكولاي”.

ومن المدهش معرفته أن سيارة تشارلز من طراز “أستون مارتن” المحببة له، تعمل على “فائض النبيذ الأبيض الإنجليزي والمتبقي من اللبن أثناء صناعة الجبن” وهو في الأساس ما يمثل وقود الإيثانول الحيوي، بعدما أصرٌ على أن يجد مهندسي الشركة مصدر وقود بديل.

كما ويعتمد الملك تشارلز على  الألواح الشمسية المركبة فوق قصره في لندن، وأيضا في مباني مزرعته لتوليد الكهرباء من الشمس بدل استخدام الطرق الملوثة للبيئة بالوقود الاحفوري.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X