المملكة العربية السعودية تقود النمو المصرفي في الشرق الأوسط
تابعونا على:

أعمال وإستثمار

المملكة العربية السعودية تقود النمو المصرفي في الشرق الأوسط

نشر

في

286 مشاهدة

المملكة العربية السعودية تقود النمو المصرفي في الشرق الأوسط

يشهد القطاع المصرفي في منطقة الخليج العربي نموًا ملحوظًا، مع توقعات ببلوغ الإقراض في المملكة العربية السعودية ضعف المتوسط الإقليمي للسنة المالية 2024.

وتُعزى هذه الزيادة إلى عوامل متعددة، بما في ذلك النمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتحسن ثقة المستثمرين.

السعودية تتصدر النمو المصرفي

خلال ندوة إلكترونية حديثة حول القطاع المصرفي في المنطقة، أبرزت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني أن من المتوقع أن يصل نمو الإقراض في المملكة العربية السعودية إلى حوالي 10% للسنة المالية 2024، أي ضعف المتوسط الإقليمي البالغ 5-6%.

يدفع هذا النمو الكبير في الإقراض بتوسع فرص العمل للمؤسسات المالية في المملكة ويزيد من المنافسة على السيولة.

اقرأ أيضًا: مصرف الراجحي: البنك الرائد في السعودية والشرق الأوسط

مجلس التعاون الخليجي في صدارة المشهد

يتمتع مجلس التعاون الخليجي بمكانة بارزة في المشهد المصرفي العالمي، حيث تستفيد المنطقة من أسعار النفط القوية، وارتفاع أسعار الفائدة، والإنفاق الحكومي الكبير، والنمو القوي في القطاع غير النفطي، وارتفاع ثقة المستثمرين والمستهلكين.

تساهم هذه العوامل في خلق ظروف عمل قوية ومقاييس مالية صحية للبنوك في معظم الأسواق.

شهدت المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي إصدارات قياسية بالدولار الأمريكي في الربع الأول من عام 2024، مدفوعة بظروف التسعير المواتية، وزيادات الإقراض، واحتياجات إعادة التمويل، والطلب القوي من المستثمرين.

مع ذلك، حذرت وكالة التصنيف الائتماني من أن البنوك الإقليمية تواجه مخاطر محتملة، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط والغاز، وتحديات فريدة تواجهها كل دولة.

على سبيل المثال، تمتعت دولة الإمارات العربية المتحدة بظروف سيولة أقوى من المملكة العربية السعودية، مما عزز مقاييس ربحية البنوك في عام 2023 والربع الأول من عام 2024.

في المقابل، يعتمد القطاع المصرفي القطري بشكل خاص على التمويل غير المحلي، مما يجعله عرضة للصدمات الخارجية.

بشكل عام، تبدو المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد للاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة بسبب إعادة تسعير دفتر القروض السريع والتمويل الكبير منخفض التكلفة.

يُذكر أن وكالة “فيتش” أكدت في أكتوبر من العام الماضي أن البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي تزدهر بسبب ارتفاع أسعار النفط، واحتواء التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.

اقرأ أيضاً: مشروع كدانة الوادي.. أبراج فارهة لضيافة 30 ألف حاج في مشعر منى

X