كشف تقرير عن الهيئة العامة للاستثمار في مصر أن المملكة المتحدة جاءت في مرتبة متقدمة من حيث أكبر 5 دول مستثمرة في السوق المصري.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الاستثمارات البريطانية فى مصر بلغت 5.400 مليار دولار، فيما بلغ عدد الشركات المؤسسة 1400 شركة.
المرتبة الأولى للصناعة
تحتل الصناعة المرتبة الأولى فى الاستثمارات البريطانية في مصر، إذ تقدر بـ 2.640 مليار دولار و276 شركة مؤسسة يليها القطاع الخدمي باستثمارات 785 مليون دولار و559 شركة مؤسسة.
وتأتي الاستثمارات الإنشائية فى المرتبة الثالثة بـ 630 مليون دولار و161 شركة، يليها قطاع السياحة باستثمارات تقدر بـ 469 مليون دولار و180 شركة، وتحتل الاستثمارات التمويلية المرتبة الخامسة إذ تقدر بـ 460 مليون دولار و52 شركة.
وأوضح التقرير أن القطاع الزراعي احتل المرتبة السادسة باستثمارات 307 ملايين دولار وبعدد شركات مؤسسة بلغت 38 شركة، لتحتل المرتبة السابعة والأخيرة في الاستثمارات البريطانية بمصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إذ تقدر بـ 92 مليون دولار و98 شركة.
القاهرة تتصدر
تحتل القاهرة والإسكندرية والجيزة المراكز الثلاثة الأولى من حيث تواجد الاستثمارات البريطانية بمصر وتأتي قنا والغربية والدقهلية في ذيل القائمة.
أما أهم الشركات البريطانية المستثمرة فى مصر فهي شركات بومباردييه (Bombardier) وفوجيتسو (Fujitsu) وموت ماكدونالد (Mott MacDonald) وجلاكسو سميث كلاين (GSK) ،شركة أسترازينيكا Astrazeneca، بنك HSBC حلمي غازي، شركة سفلز Savills ، شركة فودافون وشركة يونيليفر.
تعاون اقتصادي وثيق
وحول التعاون الاقتصادي والتجاري وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين للبلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي كان السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، قد قال في وقت سابق إن: “هناك تعاوناً اقتصادياً وتجارياً بين مصر وبريطانيا بشكل وثيق؛ ولدينا استثمارات بريطانية في مصر تقدر بنحو 50 مليار جنيه إسترليني، علاوة على تواجد أكثر من ألفي شركة بريطانية تستثمر داخل الأراضي المصرية”.
وأعرب بايلي في تصريحات إعلامية عن تطلعه لزيادة تلك الاستثمارات”.
وفيما يتعلق بالاتفاقية المبرمة بين مصر وبريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال بايلي:” إنه من الطبيعي توقيع اتفاقية ثنائية بين مصر وبريطانيا بعد خروج الأخيرة من عباءة وإشراف الاتحاد الأوروبي”، مبينا أن أوجه التعاون بين البلدين يتصدرها القطاع الزراعي خاصة أن القاهرة ترغب في زيادة صادراتها الزراعية لبريطانيا.
توجه نحو التكنولوجيا
وتابع: “نتطلع للاستثمار في مجال التكنولوجيا بمصر في قطاعات أكثر عمقاً خاصة أن مصر مشهورة بالاستثمار في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية، فضلاً عن قطاعات الطاقة المتجددة رياح وطاقة شمسية ومجال الهيدروجين الأخضر.
وفيما يتعلق ببرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، قال بايلي، إن: “مصر نجحت في تحسين صورة مناخ الاستثمار والمستقبل أمام العالم، وكل سفراء الدول في القاهرة يلمسون الآن كيفية النجاح في إيصال صورة الاستثمار وبساطته في مصر للخارج؛ ومفاد الرسالة المصرية هي أن السوق المصرية مفتوحة للجميع”.