تراجعت السياحة الخارجية في بريطانيا بشكل كبير، وتوقفت الكثير من الرحلات السياحية في لندن نتيجة الظروف التي فرضها وباء كورونا.
وبدأ السياح من داخل بريطانيا في شغل بعض تلك الأماكن، حيث وصلت نسبتهم إلى 80 % من المشاركين في الرحلات السياحية، معظمهم من الشغوفين بالتاريخ والجولات السياحية، وذلك بعد أن كانت نسبة الأجانب 90% قبل الجائحة.
وفيما يعاود المرشدون السياحيون في لندن عملهم بخجل، يقومون بتكييف خدماتهم مع القواعد الصحية الخاصة بجائحة كوفيد-19، مراعين توقعات الزبائن الذين باتت غالبيتهم من البريطانيين.
وأدى العزل الإلزامي الذي فرضته بريطانيا على المسافرين الوافدين إليها من عدد من الدول إلى عزول السياح الأجانب عن زيارة لندن والتي كانت تزدحم شوارعها بالمسافرين المفتشين عن المتعة والتجارب المثيرة.
وتوقعت هيئة تشجيع السياحة في بريطانيا “فيزيت بريتين”، أن يبلغ الانخفاض في عدد السياح في 2020 نسبة 73%، وأن يصل الربح الفائت 24 مليار جنيه إسترليني.
ونبه المجلس العالمي للسفر والسياحة من أن ثمة خطراً على وظائف ثلاثة أرباع العاملين في القطاع السياحي البريطاني الذين يبلغ عددهم الإجمالي نحو 4 ملايين.