قال المستشار ريشي سوناك Rishi Sunak أنه “يعد بميزانيةً توفر الدعم للناس” مع تخفيف قواعد إغلاق Covid و أنه سيقدم المساعدة خلال تلك الفترة، لكنه أضاف أنه يريد أن يوضح للناس “الصدمة التي لحقت بالاقتصاد” التي سببها كوفيد.
ورفض المزاعم التي قالها لنواب حزب المحافظين أنه يريد رفع الضرائب الآن حتى يتمكن من خفضها قبل الانتخابات القادمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن 5 مليارات جنيه ٍإسترليني لمساعدة الشركات التجارية الكبرى.
وفي غضون ذلك اتهم مستشار الظل لحزب العمال، أنيليسي دودز، المستشارة بأنها “تركز على السياسة” أكثر من حماية الاقتصاد.
خطة Rishi Sunak للتغلب على أزمة كورونا
قال سوناك لمراسل بي بي سي أندرو مار أن الحكومة بذلت جهوداً “كبيرة ومبكرة” عندما قدمت الدعم لأولئك الذين ضربهم كوفيد في بداية الوباء وأضاف أن “هناك المزيد في المستقبل”
مخطط furlough الذي يدعم حوالي 4.7 مليون شخص من المقرر أن ينتهي في نهاية أبريل جنباً إلى جنب مع زيادةٍ أسبوعية قدرها 20 جنيهاً إسترليني في الائتمان الشامل.
وقال سوناك أنه كان يركز على “إعداد ميزانيةٍ توفر الدعم للأفراد والشركات والعائلات خلال المراحل المتبقية من هذه الأزمة” وتماشياً مع تخفيف القيود على النحو الذي حدده رئيس الوزراء بوريس جونسون.
ومع ذلك، قال أيضاً أنه يريد أن يكون “صادقاً” مع الجمهور بشأن تأثير الوباء على الاقتصاد و “واضحاً بشأن الخطة لمعالجة ذلك”.
وحذر من أن المستويات المرتفعة من الاقتراض تعني أن بريطانيا “أكثر حساسيةٍ لتغيرات أسعار الفائدة” وأن الدين قد “يرتفع إلى أجلٍ غير مسمى” إذا استمر الاقتراض بعد التعافي.
وقال أن جعل المالية العامة مستدامة “لن يحدث بين عشيةٍ وضحاها” لكنه لم يؤكد التقارير الصحفية بأنه كان يخطط لتجميد حدود ضريبة الدخل
أو زيادة ضريبة الشركات في محاولةٍ لخفض الديون. وعتبات التجميد تعني دفع المزيد من الناس المزيد من الضرائب مع ارتفاع الأجور.
ورداً على سؤال عما إذا كان قد أخبر نواب حزب المحافظين سراً أنه يريد زيادة الضرائب الآن حتى يتمكن من خفضها قبل الانتخابات العامة المقبلة، أجاب سوناك: “لا أعرف ذلك”.
وفي حديثه إلى سكاي نيوز قال أنه “يود أن يكون قادراً على إبقاء الضرائب منخفضة على الناس بشكلٍ عام” لكنه أضاف أنه يريد أن يكون “مسؤولاً” عن أموال الناس.
سيضع سوناك خطط الضرائب والإنفاق الحكومية في ميزانيته يوم الأربعاء في وقت ٍأدى فيه الاقتراض العام إلى أعلى مستوى للدين الوطني منذ عام 1963.
كما جادل المستشار السابق المحافظ، اللورد كلارك، بأنه يجب على سوناك التفكير في رفع ضريبة القيمة المضافة والتأمين الوطني وضرائب الدخل من أجل إصلاح المالية العامة.
ومع ذلك، حذر بعض أعضاء البرلمان المحافظين – بمن فيهم وزير البريكست السابق ديفيد ديفيس – من مثل هذه الزيادات وتم إخبار متمردي حزب المحافظين المحتملين بأنهم يخاطرون بالطرد من الحزب البرلماني إذا صوتوا ضد الميزانية.
