الوزير الأول مارك دراكفورد عن الاتفاق التجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي:" صفقة ضعيفة"!
تابعونا على:

إخترنا لكم

الوزير الأول مارك دراكفورد عن الاتفاق التجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي:” صفقة ضعيفة”!

نشر

في

1٬343 مشاهدة

الوزير الأول مارك دراكفورد عن الاتفاق التجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي:" صفقة ضعيفة"!

وصفها بأنها “صفقة ضعيفة” لويلز

من المقرر أن يستدعي الوزير الأول مارك دراكفورد مؤتمر Senedd الأسبوع المقبل لمناقشة الآثار المترتبة على اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المتفق عليه عشية عيد الميلاد بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

فقد تم الإعلان عن الصفقة من قِبَل حكومة المملكة المتحدة التي قالت: “كل ما ُوعِد به الشعب البريطاني خلال استفتاءٍ عام 2016 وفي الانتخابات العامة العام الماضي يتم تحقيقه بموجب هذه الصفقة”.

وهذه الصفقة تحدد العلاقة التجارية المستقبلية للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي تطبيقاً لقرار الجمهور البريطاني في استفتاء عام 2016 بأن المملكة المتحدة يجب ألا تكون جزءاً من الكتلة.

هذا وقدكانت المملكة المتحدة في ترتيبٍ انتقالي منذ أن غادرت الاتحاد الأوروبي رسمياً في يناير الماضي.

سيجتمع أعضاء Senedd لمناقشة الصفقة في جلسةٍ افتراضية عامة صباح يوم الأربعاء الموافق ل 30 من ديسمبر كما سيناقشون أيضاً بياناً يتعلق بـ Covid-19.

لكن دراكفورد وصف اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه “صفقةٌ ضعيفة” لويلز قائلاً أنه لم يكن ما “وُعِدَت به” ويلز.

وفي حديثه إلى بي بي سي ويلز قال أن الاتفاق أعطى يقيناً للأعمال، وهو أمرٌ مرحب به، لكنه أضاف أنها كانت صفقةً صعبةً لويلز.

وقال: “ستظلُ صفقةً صعبة لويلز لكنها توفر منبراً يمكننا العودة إليه لمناقشة تحسيناتٍ مستقبلية “.

وأضاف مشيراً إلى قرار استدعاء Senedd: “أعتقد أنه من المهم جداً قبل أن يصوت مجلسا البرلمان على أي صفقةٍ أن يعرفون آراء البرلمان المفوَّض هنا في ويلز”.وقال أن ويلز ستشهد تغييراتٍ في ظل العلاقة الجديدة.

“لن يكون السفر إلى أوروبا بهذه السهولة كما كان سابقاً كما لن يتمكن الطلاب الويلزيون من الوصول إلى الجامعات في أوروبا بالطريقة التي اعتدناها “.

وقال السيد دراكفورد في تصريح: “لم نرى نص الاتفاقية وبالتأكيد سنحتاج إلى تحليل التفاصيل والتدقيق فيها قبل أن نتمكن من اتخاذ وجهة نظرٍ مدروسة”.

“في مواجهة خيار ثنائيٍ لهذه الصفقة أو عدم وجودها فإن هذه الصفقة على الرغم من عيوبها الخطيرة للغاية هي النتيجة الأفضل.”

ووفقاً لحكومة المملكة المتحدة، تعني الصفقة: “لقد استعدنا السيطرة على أموالنا، حدودنا، قوانيننا، تجارتنا ومياه صيدنا”.

“الصفقة هي أخبارٌ رائعة للعائلات والأعمال في كل جزءٍ من المملكة المتحدة.

“لقد وقعنا أول اتفاقيةٍ للتجارة الحرة دون رسومٍ الجمركية أو حصص وهي الأولى من نوعها على الإطلاق مع الاتحاد الأوروبي.

“الصفقة هي أكبر صفقةٍ تجارية ثنائية يوقعها أيٌّ من الجانبين، وتغطي تجارةً بقيمة 668 مليار جنيه استرليني في عام 2019.

“تَضمَن الصفقة أيضاً أننا لم نعد في ال lunar pull للاتحاد الأوروبي، ولسنا ملزمين بقواعد الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد دورٌ لمحكمة العدل الأوروبية، وقد تم تحقيق جميع خطوطنا الحمراء الرئيسية بشأن إعادة السيادة.

“هذا يعني أننا سنحصل على الاستقلال السياسي والاقتصادي الكامل في الأول من يناير 2021.”

“إن نظام الهجرة القائم على النقاط سوف يمنحنا السيطرة الكاملة بشأن كل من يدخل المملكة المتحدة وستنتهي حرية التنقل.

“لقد حققنا ​​هذه الصفقة الكبيرة للمملكة المتحدة بأكملها في وقتٍ قياسي وفي ظل ظروفٍ صعبة للغاية مما يحمي سلامة سوقنا الداخلي ومكانة أيرلندا الشمالية فيه.

“لقد انتهينا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويمكننا الآن الاستفادة الكاملة من الفرص الرائعة المتاحة لنا كدولةٍ تجارية مستقلة وإبرام صفقاتٍ تجارية مع شركاء آخرين في جميع أنحاء العالم.”

 

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X