كتبت: دينا الشريف
تقرير اليوم: ” قاطني لندن يضطرون بشكل متزايد لإستئجار الشقق، والمنازل، كما يتلاشى حلم امتلاكهم إلى منزل.
فأظهر معهد الدراسات المالية: ” أن الزيادة الكبرى في عدد الأشخاص المرغمين على العيش في قطاع الإيجار الخاص يكونوا من العمال ذي الدخل المتوسط، ووجد أيضاً؛ أن الإيجار المدفوع لهذا القطاع في منتصف عام 2010، ازداد بنسبة 53% مقارنة بفترة التسعينات، بالإضافة إلى إنه بين متوسط نسبة الإيجار إلى نسبة الدخل لمستأجري المساكن الخاصة لعامي (2013-15) بلغ 40%، أي بزيادة قدرها 5% منذ عام (2006-08)، ولكن خارج العاصمة تظل النسبة ثابتة عند حوالي 28%.
وأظهرت الأبحاث، أن هذا يشكل جزءً صغيراً للمنازل الموجودة في سوق الإيجار، فإن إرتفاع أسعار العقارات، والإيجارات المتزايدة، في العاصمة ستؤدي بمزيد من الأشخاص إلى مشاركة منازلهم، أو الإنتقال إلى بيت أصغر، وفقاً للبيانات في عامي (2002-05)، مقارنة (2010-13).
وصرح أجنس نوريس الخبير الإقتصادي في المعهد الدولي للمالية والإحصاء IFS: ” لايقتصر على سكان لندن أن يضطروا لدفع إيجارات عالية، إلا إنهم يضطرون للعيش في مساحات أصغر”.
وأكد خبراء IFS: ” أن الأسر ذات الدخل المنخفض، هى أكثر تأثيراً بزيادة الإيجار حيث أن تكاليف السكن تشكل نسبة متزايدة عن دخلهم”.
وأضافوا: ” أن التخفيضات الكبيرة الخاصة بإستحقاقات السكن في السنوات الأخيرة أدت إلى أن الإيجارات المدفوعة بنسبة 28% من إستحقاقات الدخل لمستأجري القطاع الخاص ذو الدخل المتوسط، وقد إرتفعت لـ 21% فى منتصف التسعينات، وقد أدرجوا تحت نسبة 40% من توزيع الدخل في منطقتهم.
وأظهر البحث الممول من مؤسسة جوزيف رونتري: ” أن المستاجرين ذو الدخل المتوسط يميلون إلى لإنفاق أجزاء من دخلهم على الإيجار، حتى بعد حصر الدعم الذين يتلقونه من إستحقاقات السكن”.