انتقادات واسعة النطاق واجهها بنك طعام في جنوب لندن بعد إعلانه عن إغلاقه في يوم جنازة الملكة،حيث أعلن بنك الطعام Wimbledon عن الإغلاق من خلال بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي كاشفاً عن إعادة فتحه في اليوم التالي.
وجاء في بيان بنك الطعام: “تعازينا للعائلة المالكة في هذا الأوقات الصعبة، وسيتم إغلاق جميع مراكز بنوك الطعام يوم الاثنين 19 سبتمبر بسبب الجنازة. وسنعيد فتح أبوابنا من يوم الثلاثاء 20 أيلول”.
هذا الإعلان أدى إلى ردود فعل سلبية من المستخدمين الغاضبين والذين عارضوا الإغلاق.
وكان ردود الأفعال عبر الإنترنت عنيفةً حيث يتساءل الناس عن سبب لتبرير هذا القرار ويشاركون قلقهم بشأن الأشخاص المستضعفين.
كما أشار الكثيرون إلى أنه خلال أزمة تكلفة المعيشة، قد ينتهي الأمر بالعديد من الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع بالحرمان من جراء القرار الذي اتخذه بنك الطعام.
وتساءل أحد مستخدمي تويتر: “هل تعني جنازة الملكة أنك بحاجة إلى التوقف عن توفير الطعام للناس؟”
وشارك العديد من الأشخاص آراءهم وتساءلوا عن سبب عدم حصول الناس على المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها. قال أحد المستخدمين: “لا شيء مثل منع الفئات الأكثر ضعفاً من القدرة على الوصول إلى الغذاء في يوم تُنفَق فيه الملايين من أموال دافعي الضرائب”.
مؤسسة Wimbledon Food Bank الخيرية هي جزء من Trussell Trust وتساعد المحتاجين منذ عام 2011. وفقاً لـ Trussell Trust ، جميع بنوك الطعام في شبكتها مستقلة، لذلك يتخذون قراراتهم الخاصة في أوقات عملهم، ما إذا كان كل بنك طعام يفتح، أو لديه ساعات بديلة، أو يغلق ويمدد ساعاته في وقت لاحق من الأسبوع
وأضاف أنه هو قرار يتم اتخاذه محلياً من قبل كل بنك طعام بناءً على الحاجة المحلية، بعد رد الفعل العنيف، وأبلغ بنك الطعام في ويمبلدون المعنيين بأنهم يغلقون أبوابهم دائماً في عطلات البنوك.
كما قالت مؤسسة Wimbledon Food Bank في تغريدة على تويتر: “نحن نغلق عادةً في عطلات البنوك، وبما أن هذه عطلة رسمية الآن، فقد قررنا السماح لموظفينا وعمالنا بفرصة إظهار احترامهم.
وتابعت، “مع ذلك، سنكون متاحين للتحصيل يومي السبت والثلاثاء كالمعتاد وسوف أن نجعل جميع عملائنا على دراية بذلك للتأكد من حصولهم على الرعاية”.