في سابقة من نوعها، انطلقت أول رحلة في بريطانيا لحافلة ذاتية القيادة، مؤلفة من طابق واحد فوق جسر فورث رود بالقرب من إدنبرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
و تحتوي الحافلة الفريدة التابعة لشركة ستايجكاوتش لتصنيع الحافلات، على أجهزة استشعار مما يعني أنها يمكن أن تعمل على طرق محددة مسبقاً دون أن يضطر السائق إلى التحكم في الحافلة.
وتهدف هذه المبادرة، إلى أن يكون هناك 5 حافلات ذاتية القيادة تعمل بانتظام بين منتزه “فيريتول أند رايد إين فايف” ومحطة قطار إدنبرة بارك وتبادل الترام عبر الجسر، ويأمل المسؤولون تحقيق ذلك بحلول الربيع.
وستغطي الحافلات الطريق البالغ طوله 14 ميلاً في حركة المرور المختلطة بسرعات تصل إلى 50 ميلاً في الساعة، وبسعة تصل إلى نحو 10.000 رحلة في الأسبوع.
وأقلت الحافلة في أول رحلة اختبار لها 22 متطوعاً من لجنة تصميم مشتركة تتألف من مستخدمي الحافلات المحليين الذين يقدمون أفكاراً حول كيفية عمل الخدمة الذاتية.
ولن يتم ترك المركبات لأجهزتها الخاصة عندما تكون الخدمة قيد التشغيل أيضاً، حيث سيكون لكل حافلة سائق متمرس يراقب النظام إلى جانب قبطان حافلة سيساعد الركاب في الصعود إلى مقصورة الحافلة واقتناء التذاكر وأي استفسارات.