انطلاق القمة البريطانية - السعودية للبنية التحتية المستدامة.. ما هي أبرز المحاور؟ | أرابيسك لندن
تابعونا على:

أعمال وإستثمار

انطلاق القمة البريطانية – السعودية للبنية التحتية المستدامة.. ما هي أبرز المحاور؟

نشر

في

91 مشاهدة

انطلاق القمة البريطانية - السعودية للبنية التحتية المستدامة.. ما هي أبرز المحاور؟

تنطلق اليوم، الموافق 24 يونيو، قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

وتُعقد القمة بمشاركة مجلس الأعمال السعودي – البريطاني المشترك ومؤسسة مدينة لندن.

وتهدف القمة إلى مناقشة تنمية المدن المستدامة وتمويلها، وتوسيع نطاق التكنولوجيات الخضراء ومستقبل تقنياتها وحلول الطاقة المتجددة.

أبرز أجندة القمة السعودية – البريطانية

تركز أجندة القمة السعودية – البريطانية على الابتكار والفرص الواعدة في مستقبل البنية التحتية والتقنيات الخضراء وسد فجوة الاستثمار، وسيناقش الحدث المحاور التالية:

– أهمية تطوير مشاريع البنية التحتية المستدامة.

– التمويل ومستقبل التقنيات الخضراء.

– مناقشة مشاريع “جيغا”، وتعرف بأنها أكبر خمسة مشاريع قائمة في أنحاء السعودية وهي:

  1. نيوم
  2. القدية
  3. البحر الأحمر
  4. روشن
  5. الدرعية

– اطلاع الحضور على تمويل وتنفيذ التطوير الضخم والفرص الواعدة التي يوفرها مشروع “جيغا” للمستثمرين والابتكار في تسليم المشروع العملاق.

– البحث في تمويل البنية التحتية المستدامة وسبل سد فجوة الاستثمار.

– دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة.

– إجراء حلقات نقاش وورش عمل وفرص للتواصل مع التركيز على فرص البنية التحتية المستدامة في السعودية وبريطانيا، وكيف يمكن للشركات أن تلعب دوراً محورياً؟

ومن المقرر أن يناقش السفيران السعودي والبريطاني خلال جلسة الافتتاح أهمية التعاون البريطاني – السعودي في تطوير البنية التحتية المستدامة والمضي قدماً في التحول الأخضر إلى صافي الانبعاثات الصفرية.

اقرأ أيضًا: معرض البنية التحتية السعودي 2024

جلسات القمة البريطانية – السعودية للبنية التحتية المستدامة

• الجلسة الأولى

تحت عنوان “تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة”، ستعقد الجلسة الأولى للقمة وستتضمن المحاور التالية:

  • مناقشة دور السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة، مع التركيز على الممارسات الجيدة والدروس المستفادة.
  • استكشاف التحديات التي تواجه جذب استثمارات القطاع الخاص إلى مشاريع البنية التحتية المستدامة.
  • تقييم الأخطار المتوقعة والحوافز اللازمة لجعل هذه المشاريع أكثر جاذبية لمستثمري القطاع الخاص.
  • مناقشة آليات الحكومات والمؤسسات المالية الدولية للمساعدة في تعزيز تمويل البنية التحتية الأكثر استدامة بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

• الجلسة الثانية

ستتناول الجلسة الثانية للقمة، تحت عنوان “التحضر وتنمية المدن المستدامة: المشاريع الضخمة والبنية التحتية للتوسع الحضري والتخطيط الحضري الذكي”، المحاور التالية:

  • دور التخطيط الحضري الذكي في تحقيق أهداف الاستدامة.
  • إنشاء مجتمعات مرنة وقابلة للعيش مع استيعاب التوسع الحضري السريع.
  • مساهمة شركات الخدمات المالية والمهنية والمستشارين في تسهيل التنمية الحضرية المستدامة.
  • التنفيذ الناجح لمشاريع “جيغا”.
  • توظيف التقنيات المبتكرة المنخفضة الكربون للبيئة المبنية لمواجهة تحديات تغير المناخ.
  • استعراض أمثلة لقصص نجاح ملهمة في هذا المجال.

• الجلسة الثالثة

ستتناول الجلسة الثالثة، تحت عنوان “مبادرات التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة: توسيع نطاق التقنيات الخضراء وتقنيات البناء منخفضة الكربون للبيئة المبنية”، المحاور التالية:

  • دور القطاع المالي والتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم البحث والابتكار وتنفيذ حلول تكنولوجيا المناخ بصورة أفضل.
  • ضرورة توسيع نطاق حلول التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة لتحقيق أقصى قدر من التأثير.

وفي سياق هذه المحاور، ستُناقش الجلسة أهمية دور رأس المال الاستثماري ومراكز الابتكار في دعم الشركات الناشئة الناجحة في مجال التكنولوجيا الخضراء، ودعم تسويقها ومنتجاتها.

اقرأ أيضًا: من أكثر المشاريع طموحاً في العالم.. ما هي أهداف مشروع الرياض الخضراء؟

أهمية القمة البريطانية – السعودية

من المتوقع أن تكون القمة فرصة هامة لجذب استثمارات جديدة إلى المشروعات في المنطقة.

والمحادثات حول التنمية المستدامة والبنية التحتية بين القادة والمسؤولون من القطاعين العام والخاص من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، يمكن أن تؤدي إلى توجيه استثمارات جديدة نحو مشاريع مثل “نيوم” و”القدية” و”البحر الأحمر” و”روشن” و”الدرعية”.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم القمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتعزيز الفرص الاستثمارية .

اقرأ أيضاً: استثمر واملك.. دليلك لشراء العقارات في السعودية كأجنبي

X