انقسام الرأي العام في بريطانيا بعد قرار الحكومة تخفيف إجراءات الإغلاق العام

انطلقت العديد من الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا والتي دعت لوقف تخفيف قيود الحركة.

وجاء ذلك عقب إعلان رئيس الوزراء بوريس جونسون عن حزمة إجراءات تمنح المواطنين بعض الحرية في الحركة وإدارة أعمالهم، الأمر الذي قسم الرأي العام في البلاد.

وقد أطلق أولياء الأمور حملة لوقف قرار عودة بعض الصفوف المدرسية في المرحلة الابتدائية في بداية يونيو المقبل، فجمعت الحملة 400 ألف توقيع خلال عدة ساعات، لتشكل ضغطاً كبيراً على الحكومة.

وقد أشارت المدرّسة في مدرسة هيز بارك الابتدائية في جنوب شرق لندن “آنا ليوك” إلى أن قرار عودة المدارس ليس في صالح التلاميذ وخاصة أنهم في مرحلة مبكرة من التعليم.

ولفتت إلى عدم وجود مبرر لهذا القرار سوى إعطاء أولياء الأمور حرية الحركة والخروج  والعودة من المنازل والمكاتب لمتابعة أعمالهم، الأمر الذي سيكون على حساب صحة الأطفال وإدارات المدارس.

ويعيش البريطانيون حالة من الارتباك فيما يخص قرار عودة الموظفين إلى أعمالهم في حال اقتضت “الضرورة” ذلك، فيما لم يتم تعريف ما هي الضرورة أو من يحددها إن كان صاحب العمل أم الموظف.

وقد صرحت الحكومة بأنه سيبدأ سريان القرار يوم الأربعاء المقبل، وستصدر مذكرة حكومية تتضمن 50 صفحة تحتوي شروط العودة للمكاتب والإجراءات الصحية التي يجب على الجميع الالتزام بها في حال العودة.