أعرب القادة العرب عن تعازيهم القلبية الحارة في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن وفاة الملكة من قبل قصر باكنغهام يوم أمس الخميس.
ووصفت السفارة الملكية للمملكة العربية السعودية الملكة بأنها “صديقة طويلة وثابتة للمملكة العربية السعودية”، فيما أعربت السفارة عن أعمق تعازيها للعائلة المالكة البريطانية وشعب المملكة المتحدة وكذلك للكومنولث في وفاة الملكة.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: “جلالة الملكة كانت صديقة طويلة وثابتة للمملكة العربية السعودية، وستظل في الأذهان طويلاً لخدمتها التي لا تنتهي لبلدها وشعبها”.
وفي سياق مماثل، وصف رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الملكة إليزابيث الثانية بأنها “صديقة حميمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وزعيمة محبوبة ومحترمة اتسمت فترة حكمها الطويلة بالكرامة والرحمة والالتزام الدؤوب بخدمة بلدها”.
وقال زعيم دولة قطر، الشيخ تميم آل ثاني: “خالص تعازينا للعائلة المالكة والشعب البريطاني في وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي فقدت بفقدانها العالم رمزًا بشريًا عظيمًا”.
ووصف سلطان عمان، هيثم بن طارق، الملكة بأنها “صديقة مقربة لسلطنة عمان ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين عمان والمملكة المتحدة”.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان عبر حسابه المعتمد على تويتر: “أتقدم بأحر التعازي، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شعب مصر، للعائلة المالكة والحكومة البريطانية وشعب مصر. المملكة المتحدة، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي قادت بلادها لعقود بحكمة عظيمة “.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في رسالة التعزية إن الأردن ينعي وفاة زعيمة بارزة. كانت جلالة الملكة إليزابيث الثانية منارة للحكمة والقيادة المبدئية لمدة سبعة عقود “.
ووصف الملك عبد الله الملكة الراحلة بأنها “شريكة للأردن وصديقة عزيزة للعائلة”، مضيفًا “إننا نقف إلى جانب شعب وقيادة المملكة المتحدة في هذا الوقت الصعب”. وكانت والدة عبد الله بريطانية ، وتلقى الملك تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست في المملكة المتحدة. وأعلن الملك الحداد سبعة أيام في أنحاء الأردن.
وتمتع القادة العرب وأفراد العائلات المالكة في الشرق الأوسط والعائلة المالكة في المملكة المتحدة بعلاقات متبادلة خاصة ومصالح سياسية على مر السنين. كما استضافت الملكة العديد من قادة الشرق الأوسط خلال فترة حكمها.
