بالتزامن مع أزمة معيشية طاحنة.. اللبنانيون الأكثر إنفاقاً في الكريسماس
تابعونا على:

عربية

بالتزامن مع أزمة معيشية طاحنة.. اللبنانيون الأكثر إنفاقاً في الكريسماس

نشر

في

884 مشاهدة

بالتزامن مع أزمة معيشية طاحنة.. اللبنانيون الأكثر إنفاقاً في الكريسماس

رغم الأزمة المعيشية الخانقة، يتصدر لبنان المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على الاحتفال بعيد الميلاد لعام 2022 وفقاً للتكلفة الإجمالية لكل أسرة، وذلك بناءً على دراسة خاصة أجراها موقع “World Remit”.

 

ومع ارتفاع سعر الدولار الذي انعكس سلباً على الحركة التجارية، أثار لبنان صدمة في هذه الدراسة نظراً للأزمات المتعددة التي تعصف به، لكن الدراسة أسندت هذا الترتيب إلى الأهمية القصوى التي يوليها لبنان لهذا العيد الذي لا يزال يحافظ فيه على التقاليد والعادات وعلى دفء العائلة التي تجتمع في هذه المناسبة معاً، وتقيم الولائم التي تتضمن أشهى أنواع المأكولات والحلويات المحلية والأجنبية وتتبادل توزيع الهدايا للكبار والصغار معاً.

وقد أسّس الموقع المذكور بياناته على ثلاثة أوجه للإنفاق وهي “تكلفة الطعام”، و”تكلفة عمليات التزيين”، و”هدايا عيد الميلاد”، والتي تخطت 2000 دولار في البلد الذي يعاني من أزمات اقتصادية طاحنة.

كما أوضحت الدراسة أنه كان للطعام وزن نسبي كبير في التكاليف في بعض البلدان، خاصةً لبنان والفلبين والدول الإفريقية تجاوز 45% من موازنة أعياد الميلاد للأسر، ولكن في معظم الدول كان الجزء الأكبر من ميزانية الكريسماس مخصصاً للهدايا ومثلت الهدايا التكلفة الأعلى بين المؤشرات الثلاث في أكثر من نصف البلدان، حيث وجد أن 60% من البلدان تنفق المزيد من ميزانياتها على الهدايا والطعام.

ترك أيضاً التضخم العالمي أثره على التسوّق في عيد الميلاد وارتفاع التكلفة هذا العام تبيّن استناداً إلى توقعات التقرير نفسه زيادة بحدود 156% في التكلفة الإجمالية، شهدت الدراسة أيضاً في هذا العام زيادة في أسعار سلع الكريسماس في 14 دولة شملتها الدراسة العام الماضي، مع إضافة 9 دول جديدة إلى القائمة، وجاءت كندا في المركز الأول بـ 2100 دولار يليها لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة في المركز الثاني بـ 2058 ثم ألمانيا (1453) والولايات المتحدة (1236) وفرنسا (1127) على التوالي.

وبالرغم مما يعانيه لبنان من أزمات مالية ومعيشية و اقتصادية يأمل اللبنانيون أن يستعيد لبنان عافيته، وأن ينقضي زمن الأعياد بأقل الضغوط المحتملة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X