ارتفع الطلب على حجوزات الفنادق في العاصة البريطانية لندن وذلك بالتزامن مع جنازة الملكة إليزابيث الثانية حيث يخطط الكثيرون من أماكن مختلفة في المملكة المتحدة وحول العالم التوجه إلى العاصمة لحضور جنازة الملكة، وبالتالي رفعت بعض الفنادق أسعارها بنسبة تزيد عن 300٪.
“إن الطلب على مكان للإقامة بلغ أعلى مستوياته منذ أولمبياد 2012” هذا ما قاله أحد خبراء السفر عن شددة الطلب على حجوزات الفنادق
ووسط صخب البحث عن الإقامة، سواء من المشيعين الأفراد أو الوفود الأجنبية التي تحاول تأمين حجز جماعي، يبدو أن بعض المشغلين قد رفعوا أسعارهم بشكل كبير.
ومن المتوقع أن يسافر مئات الآلاف من الأشخاص إلى العاصمة اعتباراً من يوم الأربعاء لتقديم العزاء للملكة الراحلة التي ستسقر في الولاية لمدة أربعة أيام في لندن قبل جنازتها يوم الاثنين.
وبالبحث على موقع Booking.com يوم الاثنين ، كان فندق ME London on the Strand الفاخر يتقاضى ما مجموعه 5028 جنيهاً إسترلينياً مقابل ليلتين – الأحد 18 والاثنين 19 سبتمبر – في غرفة “Mode” لشخصين. تبلغ تكلفة غرفة النمط المحجوزة لمدة أسبوع لاحقاً – الأحد 25 والاثنين 26 سبتمبر – 1148 جنيهاً إسترلينياً.
كانت هناك أيضاً بعض الفروق الكبيرة في الأسعار في سلسلة Travelodge ذات الميزانية المحدودة. على سبيل المثال، تم تسعير نفس الليلتين في فندق London Central Elephant and Castle من 439.98 جنيهاً إسترلينياً” عندما نظرت صحيفة The Guardian يوم الاثنين. كان السعر المعروض في الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر “من 159.98 جنيهاً إسترليناً”.
في غضون ذلك، وجد تحليل أجرته وكالات الأنباء أن أسعار الفنادق ارتفعت بما يصل إلى أربعة أضعاف ليلة الأحد قبل الجنازة مقارنة بأسبوع بعد ذلك.
وقالت إن أرخص غرفة في Park Plaza County Hall London – أحد أقرب الفنادق إلى وستمنستر أبي – ليلة الأحد ستكلف 1299 جنيهاً إسترلينياً ، مقارنة بـ 269 جنيهاً إسترلينياً بعد سبعة أيام.
قالت الرئيسة التنفيذية لهيئة الضيافة البريطانية في المملكة المتحدة ، كيت نيكولز: “نسمع من مشغلي الفنادق في لندن أنهم شهدوا زيادة في الحجوزات منذ إعلان يوم الخميس الماضي عن وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية
وأضافت أنه “من المؤكد أن الطلب سيظل مرتفعًا حتى جنازة الدولة يوم الاثنين المقبل، ومن المهم ملاحظة أن الحاجة إلى زيادة عدد أفراد الشرطة وغيرهم من الأفراد قبل الحدث وأثناءه وبعده مباشرةً ، قد ساهم في ذلك، من خلال الحجوزات الجماعية للإقامة”.
قال خبراء السفر إن العديد من الفنادق الفاخرة في لندن أغلقت “مخزونها” – عدد الغرف المتاحة للبيع عبر قنوات مختلفة – وكانوا يتعاملون مع الاستفسارات عند الطلب، مما يمكنهم من تحصيل رسوم أكثر.
قال بول تشارلز ، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات السفر بوكالة الكمبيوتر: “أغلقت العديد من فنادق وسط لندن بالفعل توفر غرفهم عبر الإنترنت ، مفضلين التعامل مع الاستفسارات المخصصة حتى يتمكنوا من” تحصيل “معدلات أعلى.
“الطلب على البقاء في لندن خلال الأسبوعين المقبلين ، وخاصة من الوفود الأجنبية ، هو في أعلى مستوى له منذ الألعاب الأولمبية في عام 2012.”
وقالت شركة ترافيلودج ، التي لديها 78 فندقًا في جميع أنحاء العاصمة ، إن فنادقها في وسط لندن وويندسور “بيعت بالكامل”. وأضافت: “يتزايد الطلب بقوة على فنادقنا الواقعة بالقرب من محطة قطار أو مترو الأنفاق في جميع أنحاء لندن الكبرى. نحن على ثقة من أننا نقدم للمستهلكين أفضل الأسعار القيمة لسلسلة فنادق تحمل علامة تجارية في المنطقة “.
