“باوندلاند” يحصل على موظفين للعمل مجانًا في ظل مخطط للحكومة

كتبت: ساندي جرجس

تم انتقاد متجر “باوندلاند”، بسبب توظيفه للباحثين عن عمل لديه، ولكن بدون أجر لمدة تصل إلى شهرين وذلك بموجب اتفاق مع الحكومة.

وقال العديد من أولئك الذين عملوا في هذا المخطط إلى صحيفة “الجارديان”، إنهم عملوا لمدة تصل إلى 30 ساعة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، في وضع  الرفوف وتنظيمها في “باوندلاند”، وقيل لهم إن تجربة العمل تلك تطوعية.

ولم يتضح بعد عدد الباحثين عن عمل الذين استخدمهم “باوندلاند” في إطار المخطط، حيث قالت الحكومة إنها لم تجمع المعلومات مركزيًا، وكان العمل يدار محليًا من قبل مراكز في جميع أنحاء البلاد.

وقال أحد الاشخاص ل “الجارديان”، “إنه من المفترض أن تكون لدينا الخبرة في العمل، كنت أعتقد أنهم سوف يعلموننا كيفية العمل في تلك الفترة، ولكننا كنا نكدس الرفوف كل يوم”.

وقال أكثر من شخص من المشاركين في العمل في “بولتون”، إن مركز عملهم المحلي قد دفع تذكرة لتغطية نفقات السفر والملابس المناسبة (بنطلون أسود وقميص بولو)، ولكن لم تدفع “باوندلاند” أي أجر ولم تقدم أي مساهمة أخرى.

وقال المشاركون إنهم لم يحصلوا على أية أوراق لتسجيل الوقت الذي قضوه في المتجر.

وقال متجر “باوندلاند”، إنه وقع اتفاقًا في يناير مع إدارة العمل والمعاشات التي تشرف على برنامج “جوب سنتر بلوس Job centre plus ” من ذوي الخبرة في العمل، لتتخذ الباحثين عن عمل على خبرة العمل بشرط أن يكون ذلك تطوعيًا وليس جزءًا من أي تقييم للفوائد.

وقالت تانيا دي غرونوالد، والتي كشفت لأول مرة عن وجود مخطط تجربة العمل في “باوندلاند”: “هذه ليست تجربة عمل، هذا عمل ويجب على باوندلاند أن يدفع ثمنها”.

وقال متحدث بإسم باوندلاند: “نحن نأسف لأن بعض الأشخاص شعروا بأن وقتهم معنا لم يكن مجديًا، فإن محلاتنا تحاول بجد لجعلها تجربة إيجابية”.

وقال متحدث بإسم إدارة العمل والمعاشات: “إنه من المهم أن تتاح للباحثين عن عمل جميع الفرص، بما في ذلك الفرص المتاحة في قطاع التجزئة لمساعدتهم على التحرك نحو العمل الدائم”.

وأضاف: “تجربة العمل هي تطوعية تمامًا، وتعطي الناس فرصة لزيادة مهاراتهم وإكتساب الخبرة الحيوية في العمل “.