قال وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل جوف، إن الحكومة ملتزمة بعودة المدراس الأسبوع المقبل وأنها تنوي إعادة أطفال المدارس الابتدائية والثانوية إلى المدراس بعد انتهاء العطلة كما كان مقرراً لها.
يأتي هذا القرار بعد أن كانت هناك العديد من الدعوات التي تطالب بتأجيل عودة الطلاب بعد عطلة عيد الميلاد حتى وقت لاحق في يناير في محاولة للسيطرة على فيروس كورونا، وذلك بعد اكتشاف النوع الجديد في بريطانيا الذي تسبب في خضوع ملايين الأشخاص الآن لقيود المستوى 4 مع ظهور أدلة قوية تؤكد سرعة انتشاره أكثر من السلالة الأصلية.
حيث كان من المقرر أن يجتمع المسؤولون من مكتب رئيس الوزراء ووزارة التعليم يوم الاثنين لمناقشة مدى إمكانية بقاء المدارس مفتوحة في حالة الحاجة لمزيد من التدابير. لكن قبل الاجتماع قال الوزير مايكل جوف إن الحكومة ملتزمة بخطتها لعودة التلاميذ في 4 يناير إلى المدارس.
وأضاف: ” الخطة هي أن يعود طلاب المدارس الابتدائية والطلاب في السنة 11 و13 والأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم والرعاية التي تقدمها المدارس في الأسبوع المقبل، على أن يعود الطلاب الآخرون في المدارس الثانوية في الأسبوع التالي”.
ودعا عمدة لندن السيد صادق خان إلى تأخير عودة المدارس عن الموعد المقرر لها، كما أشارت مصادر إلى أن المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ SAGA قد نصحت الوزراء بإبقاء المدراس الثانوية مغلقة الشهر المقبل من أجل الحد من ارتفاع الإصابات.
حذرت ورقة بحثية حديثة حول متغير COVID الجديد من قبل كلية لندن للصحة والطب الاستوائي من أنه حتى إجراء مشابه للإغلاق الوطني الثاني لشهر نوفمبر في جميع أنحاء إنجلترا – حيث ظلت المدارس مفتوحة – “من غير المرجح” أن يقلل معدل الإصابة إلى أقل من واحد” ما لم يتم إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات “.