كشف تقرير صحفي صادر عن وسيلة إعلامية إسبانية عن نية نادي برشلونة التعاقد مع حارس مرمى جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك في إطار خططه لتعزيز صفوف الفريق.
وأفادت قناة “TV3” الكاتالونية بأن الجهاز الفني للإدارة الكتالونية قد باشر عملية تقييم الخيارات المتاحة لضم حارس مرمى متميز يعزز خط الدفاع.
ويأتي هذا التحرك في ظل حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل حارسي المرمى الحاليين؛ حيث تتعرض مكانة “إينياكي بينيا Iñaki Peña” للاهتزاز، بينما لم يتخذ “فويتشيك تشيزني” قراراً نهائياً بشديد تجديد عقده المنتهي بنهاية الموسم الجاري.
كما يثير القلق داخل النادي مخاوف متعلقة بقدرة الحارس الدولي “مارك أندريه تير شتيجن Marc-André ter Stegen” على استعادة مستواه المعتاد بعد الإصابة التي أبعده عن معظم منافسات الفريق خلال الموسم الحالي.
اهتمام كبير من برشلونة بأفضل حراس المرمى في أوروبا
وتشير المعلومات إلى أن قائمة المرشحين لشغل المركز تشمل كلاً من حارس نادي إسبانيول “خوان غارسيا GarciaJoan ” وحارس أستون فيلا والمنتخب الأرجنتيني “إيميليانو مارتينيز Emiliano Martínez“، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار خط الدفاع خلال المواسم المقبلة.
تداولت الأوساط الصحفية الإسبانية أنباءً تفيد بعدم تقديم برشلونة أي عروض رسمية لضم حارس مرمى أستون فيلا الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، وذلك وفق ما نقلته صحيفة ماركا Marca عن مصادر موثوقة داخل النادي الإنجليزي.
يبدو أن أستون فيلا عازم على الاحتفاظ بحارسه المتميز الذي صنف ضمن نخبة حراس العالم خلال العامين الماضيين، خاصة بعد تجديد عقده مؤخراً لتمتد صلاحيته حتى عام 2029. من جانب آخر ظهر الأرجنتيني بمشهد عاطفي في ملعب آستون فيلا “الفيلا بارك” وهو يحيي الجماهير في مباراتهم الأخيرة مع الكثير من الدموع، مما أثار شكوك أضافية حول مستقبله مع الفريق. يواصل برشلونة ترقب الأوضاع رغم حالة عدم الاستقرار في مركز حراسة المرمى، دون أن يخطو أي خطوات عملية تجاه التعاقد مع مارتينيز، مما يبقي مصير هذه الصفقة بين الإشاعات الإعلامية والموقف الثابت لإدارة أستون فيلا الرافضة لفكرة بيع نجمها حتى هذه اللحظة لكن قد يكون لرأي اللاعب تأثير كبير بمستقبله.
اقرأ أيضاً: قصة العداوة التاريخية بين برشلونة وإسبانيول في ديربي المدينة!
بكل تأكيد لا يمكن ضمان المنافسة على كل الألقاب الممكنة في موسم واحد دون ضمان وجود حارس مرمى متمرس يمكنه إنقاذ الفريق في لحظات معينة خاصة في البطولات القارية مثل “دوري أبطال أوروبا“، كل الفرق التي حققت بطولات أوروبا الكبرى امتلكت حارساً مؤثراً قادراً على إنقاذ الفريق عند تراجع مستواه، ومع سقوط منظومته الدفاعية بالمحظور وابتعادها عن القيام بواجبها بحماية هذا الفريق وحماية ما قدمه من مجهود طيلة مشوار المنافسة على هذه البطولة، يجب على هذا الحارس الظهور في لحظات معينة ليكون البطل المخلص وضمان عدم ضياع مجهود الفريق بلحظة من اللحظات، في لعبة تتحكم فيها التفاصيل الصغيرة بشكل كبير.
وبالنظر للمواسم الخمس الماضية، عانى برشلونة كثيراً من هذه التفاصيل الصغيرة وكلفه الأمر خروج متتالي من بطولة دوري الأبطال.