من المتوقع أن تسبب “موجة البرد القادمة من القطب الشمالي” في انخفاض درجات الحرارة التي قد تجعل المملكة المتحدة أكثر برودة من آيسلندا في ليلة ‘البون فاير’.
ومن المتوقع أن تضرب موجة صقيع المملكة المتحدة لبقية الأسبوع بسبب “الجبهة الباردة القادمة من القطب الشمالي” التي ستجلب الثلوج إلى أجزاء من البلاد، حسب خبراء الأرصاد.
وأدى قصر الأيام مع استمرار انخفاض درجات الحرارة إلى تحذير من مكتب الأرصاد الجوية من موجة صقيع قادمة خلال الأيام المقبلة.
وكانت السماء الصافية طوال الليلة الماضية مما يعني أن درجات الحرارة صباح يوم الخميس ستكون أقل من 0 درجة مئوية في أجزاء من البلاد ويمكن أن تكون أكثر برودة من عاصمة آيسلندا ريكيافيك خلال النهار.
ويمكن أن تنخفض إلى 2- درجة مئوية في أوكسفوردشاير في الساعات الأولى من الصباح وبعد ذلك قد لا ترتفع درجات الحرارة خلال النهار في جبال ‘بينينز’ عن 5 درجات مئوية مقارنة بـ 7 درجات مئوية في ريكيافيك عاصمة آيسلندا.
ومن المتوقع أن تتساقط الثلوج في اسكتلندا ومن المحتمل أن يتبعها المزيد في وقت لاحق في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
هل سيكون هناك ثلوج من منتصف الليل الليلة؟” أجابت هيلين روبرتس من مكتب الأرصاد الجوية يوم أمس الأربعاء: “نعم هي الإجابة المختصرة، لكنها لن تكون مستمرة. ستكون هناك زخات مطر متقطعة على أعلى أجزاء كيرنجورمز وربما أيضًا في أجزاء من المرتفعات الوسطى والجنوبية”.
من جهته قال أيدان ماكجيفيرن من مكتب الأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة ليلة الخميس قد تنخفض إلى 3- درجة مئوية في أجزاء من جنوب إنجلترا.
وأضاف ذات المتحدث: “في الأماكن التي تتعرض لنسيم البحر، ستظل درجات الحرارة مرتفعة من 5 إلى 7 درجات مئوية. لكن في الداخل البريطاني سننظر إلى درجات حرارة منخفضة”.
“لذا فإن موجة الصقيع يوم الخميس ستؤذن ببداية باردة للكثيرين ولكن بداية مشرقة مع سماء مشمسة والمزيد من أشعة الشمس التي تضرب بشكل أكبر وسط وجنوب إنجلترا مقارنة بيوم أمس الأربعاء”.
ستكون هناك أمطار أخرى لكنها ستقتصر على السواحل بينما ستستمتع المناطق الداخلية بأشعة الشمس رغم درجات الحرارة المنخفضة”.
“وحتى مساء الخميس، ستظل السماء صافية على نطاق واسع مع حلول ليلة فاترة قادمة. لتنخفض درجات الحرارة أكثر يوم غد الجمعة لتصل إلى 3- درجة مئوية حتى في بعض المناطق ‘المحمية’ في جنوب المملكة المتحدة”.
وبعد شهر أكتوبر/ تشرين أول معتدل بشكل عام، جاء الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة بمثابة صدمة، حيث سيشعر البريطانيون ببرودة أكبر بسبب الرياح الشمالية الغربية التي كانت متوقعة.
وقال خبير الأرصاد ريشارد هاموند: “الرياح الشمالية الغربية العاصفة ستجعل الجو أكثر برودة، مع احتمال تساقط الثلوج على الجبال الشمالية وربما إلى ارتفاعات أدنى من ذلك، مع احتمال انتشار الصقيع بين عشية وضحاها. كما من المتوقع أن تجلب الجبهات الأطلسية أمطارا من الغرب بحلول نهاية الأسبوع
