قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، إنها أوقفت إجراء الاختبارات داخل مختبر «إيمنسا هيلث كلينك» في مدينة Wolverhampton ، على خلفية تحقيق بشأن بلاغات تفيد بظهور نتيجة اختبارات “PCR” سلبية لأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد عند إجرائهم اختبارات التدفق الجانبي السريعة.
وأوضحت الهيئة أن حوالي 43 ألف شخص ربما أبلغوا بالخطأ بأن نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل “PCR” للكشف عن الإصابة بالفيروس جاءت سلبية، وذلك نتيجة وجود أخطاء في أحد المختبرات، خلال الفترة ما بين 9 سبتمبر و 12 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن أغلب هذه الاختبارات أجريت في جنوب غربي إنجلترا.
وأشارت الهيئة إلى أنه يتم الآن إجراء تحقيقات عاجلة، ويعتقد المسؤولون أن المشكلة “محلية” أي بالمنشأة الخاصة وليست مشكلة على المستوى الوطني”، وأكملت”أوقفنا الاختبارات على الفور في هذا المختبر بينما نواصل التحقيق”.
ونوهت الهيئة إلى أنها ستتواصل مع المتضررين وستقدم لهم النصيحة بإجراء اختبارات آخرى.
وقال ويل ويلفير، مدير قسم الحوادث بهيئة الخدمات الصحية: «لا يوجد دليل على أي أخطاء في معدات الاختبار نفسها». وأضاف: «يجب أن يظل الجمهور على ثقة باستخدام هذه المعدات، وفي الخدمات الأخرى المقدمة حالياً».
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمختبر «إيمنسا هيلث كلينك» أندريا ريبوساتي أن الشركة المالكة للمختبر تتعاون بشكل كامل مع هيئة الخدمات الصحية بشأن الواقعة.