تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الأطفال في بريطانيا، خلال أسبوع وحتى يوم الـ ”Boxing Day”، بشكل كبير حيث تم أدخال أكثر من 500 طفل إلى المستشفى.
أظهرت أحدث البيانات الحكومية أن 59 طفلًا دون سن الخامسة مصابين بالفيروس تم نقلهم إلى المستشفى في الفترة بين 19 ديسمبر ويوم الـ “Boxing Day”.
كما أظهرت البيانات أنه تم إدخال 226 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا إلى المستشفى في نفس الفترة.
وأوضحت الحكومة أنه وبالنظر للطريقة التي يتم بها جمع البيانات، فإنه من الممكن أن تشمل الإحصاءات الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى لسبب آخر، أو الذين أصيبوا بعدوى خفيفة أو بدون أعراض.
ووجدت دراسات أجراها باحثون من ثلاث جامعات بريطانية كبرى أن الخطر العام لإصابة الأطفال بمرض شديد بسبب كورونا “منخفض للغاية”، إلا أنه خطير على من يعانون من بعض الإعاقات والأمراض المزمنة.
وسجل إجمالي عدد الأطفال البالغ 512 طفلاً زيادة بنسبة 24% مقارنة بالأسبوع الأخير من شهر نوفمبر – عندما كانت موجة “أوميكرون” لم تكتسب وتيرتها الكاملة.
وأكد وزير الصحة البريطاني ساجيد جافيد، يوم أمس، أن خطط ليلة رأس السنة الجديدة في إنجلترا يمكن أن تستمر دون انقطاع، ومع ذلك، فقد حرص جافيد ورئيس الوزراء بوريس جونسون ومسؤولون صحيون آخرون على التأكيد على أهمية توخي الحذر واخذ كافة التدابير الوقائية في الوقت الراهن.
وقال مستشارو الحكومة الأسبوع الماضي إنه يجب إعطاء لقاح منخفض الجرعة من شركة فايزر لأطفال المدارس الابتدائية، ومن المتوقع أن يندرج ما يقدر بنحو 330 ألف طفل في هذه الفئة.
بينما يحق للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكبر التقدم للحصول على لقاحاتهم ، إلا أنه يحق للأطفال المعرضين للخطر دون سن 12 عامًا تلقي لقاح Covid.
لكن اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI) لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن تطعيم جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا.