بريطانيا أول بلد بالعالم يمنع ظهور إصابات جديدة بالإيدز بحلول العام 2030
تابعونا على:

أخبار لندن

بريطانيا أول بلد بالعالم يمنع ظهور إصابات جديدة بالإيدز بحلول العام 2030

نشر

في

1٬375 مشاهدة

بريطانيا أول بلد بالعالم يمنع ظهور إصابات جديدة بالإيدز بحلول العام 2030

كشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا “NHS” ، عن خطتها الجديدة والتي تسعى من خلالها لتكون إنكلترا أول بلد في العالم قادر على منع ظهور إصابات جديدة بمرض نقص المناعة البشرية المكتسبة “الإيدز”، وذلك بحلول العام 2030، من خلال تقديم ترسانة كاملة من الأدوية التي تخالف فيروس نقص المناعة البشرية.

ووفقا لما نشرته “NHS”، فإن الخطة الجديدة ستمكن  87 ألف شخص يعالجون حالياً من فيروس نقص المناعة البشرية و61 ألف شخص يتلقون علاجا وقائيا، من تلقي أحدث أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، أينما كانوا في إنجلترا، مع الاستفادة من تحسين العلاج والحد من انتقال العدوى.

خطة العلاج

وكشفت، أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية سيحصلوا على أدوية “كابوتغرافير” و”ريلبيفيرين” عن طريق الحقن، بالإضافة إلى منح الأشخاص الذين لديهم مقاومة للعلاج عقار “فوستيمسافير”، الذي جرت الموافقة عليه خلال الأسبوع الماضي.

وتمت الموافقة على استعمال “فوستيمسافير”، الذي يستخدم دائما مع عقار “ريلبيفيرين”، عن طريق الحقن كل شهرين، وبالتالي سيمكن الاستغناء عن الحبوب والكبسولات التي يجب تناولها يومياً حتى لا يفقد العلاج فعاليته.

وستتوفر العلاجات الجديدة في جميع أنحاء إنكلترا بما يغطي علاج 148 ألف شخص، مما ينهي حالة عدم اليقين بالنسبة للمرضى في مناطق لم يكونوا يحصلون فيها على أفضل العلاجات.

ويعمل علاج فيروس نقص المناعة البشرية على الحفاظ على عدد جزيئات الفيروس في الدم، والمعروف باسم” الحمل الفيروسي”، منخفضاً جداً بحيث لا يمكن اكتشافه أو نقله بين الأشخاص.

وسوف تؤدي فعالية العلاج لجعل المريض غير قادر على نقل العدوى إلى الآخرين.

وتأمل هيئة “خدمات الصحة الوطنية” في إنكلترا أن يصبح نظام الرعاية الصحية لديها الأول من نوعه على مستوى العالم القادر أن يصل إلى معدل صفر حالات إصابة جديدة بالفيروس.

انخفاض حالات الإيدز

وبين عامي 2014 و2019 ، انخفض عدد حالات الإصابات بمرض الإيدز بنسبة 34%، وهو ما قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه يرجع إلى طريقة علاج أفضل وإمكانية أفضل للوصول إلى الأدوية الوقائية.

ومع ذلك، حذر الصندوق القومي لمكافحة الإيدز، العام الماضي، من وجود تفاوتات كبيرة حتى الآن، في الحصول على رعاية فيروس نقص المناعة البشرية، خاصة بين الذين يعيشون خارج لندن، أو بين الأشخاص من أصول أفريقية وآسيوية .

وقالت المنظمة الخيرية إن العدد التقديري للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، غير المشخصين، انخفض من 5560 في عام 2019، إلى 4660 عام 2020.

ويرى خبراء أن الوصول إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية كان أفضل في لندن التي تضم ثلث العدد الكلي للمصابين بذلك الفيروس.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X