أنفقت وزارة الداخلية البريطانية أكثر من 1500 جنيه إسترليني من المال العام على الرسم على جداريات الكارتون التي كانت تهدف إلى الترحيب بالأطفال في مركز استقبال ضمن مانستون لجوء مثير للجدل.
بالعودة إلى مركز إيواء الأطفال اللاجئين فإنه كان معسكر الاعتقال في مدينة مانستون، لكن الحكومة اتجهت نحو تزيين جدرانه بالشخصيات كرتونية جديدة وإزالة القديمة.
كما من غير المعروف فيما إذا كان وزير الهجرة روبرت جينريك قد أمر بإعادة الديكور في مانستون، وأمر بإزالة شخصيات كرتونية من ضمنها ميكي ماوس والدب بالو وبالو المرسومة على الجدران.
وفي نوفمبر 2022 ، كان قد تعرض إحدى مراكز اللجوء في مدنية مانستون إلى فضيحة عندما اندلعت أعمال عنف بين الموظفين واللاجئين.
وذلك بعد أن انتشرت أمراض مثل الدفتيريا، حيث كان يأوي المركز نحو 4000 لاجئ على الرغم من أن استطاعته هي فقط 1600.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إيجاد سكن بديل لعشرات الآلاف من طالبي اللجوء الذين ينتظرون الحكومة لمعالجة طلباتهم.