يدرس المكتب الوطنى السماح باستخدام شبكات لمنع المهاجرين من عبور القناة في القوارب الصغيرة إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف، قال دان أوماهوني، قائد التهديد السري للقناة بوزارة الداخلية، إنه يمكن استخدام الشباك لسد المراوح وإيقاف القوارب أثناء محاولتها عبور مضيق دوفر.
وقال أوماهوني لصحيفة التلغراف “هذا النوع من الأشياء، نعم.. سيقوم ذلك بتعطيل المحرك بأمان ثم نتمكن من أخذ المهاجرين على متن سفينتنا”.
هذا التكتيك هو أحدث تكتيك تم الإبلاغ عنه من قبل الوزراء والمسؤولين إلى جانب حبس المهاجرين في منصات النفط، وإرسالهم على بعد أكثر من 5000 ميل إلى جزيرة أسنسيون في جنوب المحيط الأطلسي واستخدام خراطيم المياه لخلق موجات لدفع السفن للخلف.
في حين أن عدد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة قد زاد أربعة أضعاف هذا العام إلى أكثر من 7000 ، فإن العدد الإجمالي لطلبات اللجوء التي تلقتها حكومة المملكة المتحدة بين أبريل ويونيو انخفض إلى النصف تقريباً مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من في العام الذي ضرب فيه جائحة Covid-19.
وقال أوماهوني لصحيفة التلغراف إن الشبكات كانت واحدة من عدد من الأساليب “التي قد نستخدمها خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولكن نظراً لأننا لا نستخدمها، ليس مصرح لي في الخوض بالتفاصيل المتعلقة بها .. نحن نعمل مع إدارات الأمن البحري عبر تطبيق القانون والجيش، وفي كل مكان عبر الحكومة من أجل التوصل إلى تكتيكات جديدة لمعالجة هذا الأمر”.
وأضاف “نحن بالتأكيد قريبون جداً جداً من القدرة على تفعيل تكتيك العودة الآمنة حيث نتدخل بأمان على سفينة مهاجرين وننقل المهاجرين على متن سفينتنا ثم نعيدهم إلى فرنسا”.
وخلال المقابلة نوه أوماهوني إلى وجود خطة من أربع مراحل لمعالجة قضية الهجرة غير الموثقة، تبدأ من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة وقف تدفق المهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط إلى شمال فرنسا، مما يقلل من عدد طالبي اللجوء الذين يغادرون البلاد، والتأكيد على أن منطقة للمملكة المتحدة، تمنع فعلياً الدخول إلى المملكة المتحدة، وإصلاح نظام اللجوء البريطاني.
وتم التطرق إلى الخيط الأخير من قبل وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، في خطابها أمام المؤتمر الافتراضي لحزب المحافظين الأسبوع الماضي، إذ وصفت نظام اللجوء بأنه “معطل بشكل أساسي” ووعدت بقوانين جديدة لرفض اللجوء لأولئك الذين يستخدمون طرق غير رسمية لدخول المملكة المتحدة.
وفي حديثها في مؤتمر حزب المحافظين، قالت وزيرة الداخلية إنها ستقدم تشريعاً العام المقبل لوقف “المطالبات القانونية التي لا نهاية لها” من طالبي اللجوء المرفوضين وإنها على استعداد لمواجهة “عدم الشعبية على تويتر” من أجل خفض عدد الدعاوى.