بريطانيا تحتل المرتبة الثانية في قائمة أفضل مشتري العقارات في دبي لعام 2022

تعد دبي وجهة مثالية لكل من يبحث عن “بيت ثان تحت الشمس”، حيث أنها تشهد منذ سنوات طفرة اقتصادية كبيرة جعلتها واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم وموقعاً جاذباً للمستثمرين وملاك العقارات من جميع إنحاء العالم، ومن بريطانيا على وجه الخصوص.

حيث احتل المشترون البريطانيون في العام الجاري 2022، المرتبة الثانية في قائمة أفضل مشتري العقارات في دبي بعد الهند، للعام الثاني على التوالي.

وذلك بعد أن شهد النصف الأول من العام الجاري زيادة في حجم المعاملات العقارية السكنية في دبي بنسبة 60 بالمئة، كما ارتفعت قيمة العقارات المباعة بنسبة 85 بالمئة.

وجاء العدد الأكبر من المشترين من الهند وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا على الترتيب، ثم كندا والإمارات، تليهما باكستان ومصر بالتساوي في المركز الثامن، وبعدهما لبنان والصين.

وجهة أمنة

وتستقطب دبي اهتمام المستثمرين البريطانيين كونها تمتاز بمواصفات رفيعة المستوى من ضمنها الإعفاء الضريبي، انخفاض نسبة الجريمة، إلى جانب الخدمات والتسهيلات المتطورة، وأنماط الحياة المتنوعة التي توفرها، يضاف إلى كل ذلك طقسها المشمس، الذي يعتبر بالطبع عاملاً إيجابياً بالنسبة للبريطانيين.

ففي العام 2021، جاءت الجنسية البريطانية ثانيا بترتيب الجنسيات الأجنبية بعدد استثمارات 1223 استثماراً يمتلكها 1144 مستثمراً بقيمة 2.99 مليار درهم.

نظرة مستقبلية

وأظهرت بيانات موقع “زووم بروبرتي إنسايتس”، أن قطاع العقارات في دبي يعد حالياً أكبر سوق استثماري خارجي على مستوى العالم، بقيمة تقدر بنحو 146 مليار دولار، ما يجعله ضعف حجم سوق العقارات في لندن فيما يتعلق باستثمارات الأجانب.

وتوقع الموقع أن تجتذب دبي حصة كبيرة عن طريق الاستثمار العالمي، ونمو يصل إلى خمس مرات بقيمة ستصل إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2025.

وبين أن برنامج الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات أثار اهتماماً قوياً لدى المستثمرين الأجانب، ودفعهم لشراء العقارات في دبي، التي أثبتت أنها واحدة من الوجهات الاستثمارية الأكثر شعبية في العالم.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي في “زووم بروبرتي إنسايتس”، عطا شبيري، أن: “الامتيازات التي توفرها الإقامة الذهبية أثبتت أنها حافز قوي لجذب الاستثمار الأجنبي إلى إمارة دبي”.

وقال شبيري: “الإقامة الذهبية في الإمارات لها فوائد عديدة؛ ففي حقيقة الأمر هي تأشيرة بكفالة شخصية ذاتية لا تفرض عليها أية قيود تتعلق بالتنقل والحركة داخل المنطقة وخارجها، ما يجعلها ذات نفع كبير للمستثمرين العقاريين”.

وأوضح شبيري أنه مع تخفيف التشريعات واللوائح سوف يزداد عدد من سيحصلون على هذه التأشيرة، ومن ثم سيزداد عدد المستثمرين في سوق العقارات في دبي.