بريطانيا تحظر حزب التحرير لدعمه المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل

تصنف بريطانيا حزب التحرير على أنه منظمة إرهابية محظورة في بريطانيا، وذلك في حالة الموافقة عليها من البرلمان، بعد وصفه بأنه عدائي تجاه السامية ومروج للإرهاب.

أسباب حظر حزب التحرير في بريطانيا

حيث يؤكد وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي أن الحزب يشجع ويحتفل بالهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023.

وقد وصفت إشادة الحزب بالهجمات وتصنيفه المقاومة وتحديداً حماس بأنهم أبطال على موقعها على الإنترنت بأنها تشجيع للإرهاب.

إذا تمت الموافقة على النص الذي عرضه كليفرلي على البرلمان، فسيتم تنفيذ الحظر في 19 يناير الجاري وبالتالي ستُعتبر دعم المجموعة جريمة قابلة للعقاب بالحبس لمدة تصل إلى 14 عاماً.

ماذا يعني حظر نشاط حزب التحرير؟

يعني هذا الحظر أن الانتماء أو الترويج للحزب أو تنظيم اجتماعاته أو حمل شعاره في الأماكن العامة ستُعتبر جريمة جنائية في بريطانيا.

ويؤكد كليفرلي أن حزب التحرير لديه تاريخ في الإشادة والاحتفال بالهجمات ضد الشعب اليهودي، وقد وصف الحزب دعوة حظره الشهر الماضي بأنها “علامة على اليأس” على موقعه الرسمي على الإنترنت.

وفقًا للموقع الرسمي للحكومة، يملك كليفرلي سلطة حظر المنظمة وفقًا للقانون البريطاني، إذا كان يعتقد أنها لها اهتمامات تتعلق بالإرهاب وفي حالة كان من المناسب فعل ذلك.

معلومات حول حزب التحرير

تأسس حزب التحرير في عام 1953 ويتمتع بمقر في لبنان وينشط في 32 بلدًا على الأقل، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وفقًا لوزارة الداخلية البريطانية.

يتم حظر حزب التحرير من العمل في ألمانيا ومصر وبنغلاديش وباكستان وعدة دول في آسيا الوسطى والعالم العربي.