تضع الحكومة البريطانية المزيد من الخطط للضغط من أجل الحصول على أكبر قدر من المناعة من فيروس كورونا وتدرس إعطاء لقاح كورونا للأطفال في مطلع شهر آب.
إعطاء لقاح كورونا للأطفال
ويرى مؤيدو الخطط أن إعطاء لقاح كورونا للأطفال قد يساعد في تقليل انتشار الفيروس، لكن يقول المعارضون إن الأطفال يشكلون خطراً منخفضاً نسبياً حيث من المتوقع الكشف عن بيانات السلامة الخاصة بدراسة لقاح الأطفال التي تجريها جامعة أوكسفورد في حزيران أو تموز، وهو الوقت المتوقع الذي سيقرر فيه الوزراء موعد إعطاء اللقاح للأطفال.
وقالت مصادر مشاركة في برنامج التطعيم إن شهر آب هو أقرب وقت يمكن فيه إعطاء اللقاح للبريطانيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. ,إذا أعطت الحكومة الضوء الأخضر للتطعيم، فهناك احتمال أن يتم إعطاء لقاح كورونا للأطفال في سن الدراسة البالغ عددهم 11 مليون طفل في بريطانيا قبل فصل الخريف.
كانت البيانات الحكومية الصادرة الأسبوع الماضي قد كشفت عن ارتفاع إصابات فيروس كورونا بشكل طفيف بين الأطفال والمراهقين مع إعادة فتح المدارس.
وقال تقرير هيئة الصحة العامة في إنكلترا إنه شوهدت زيادات طفيفة في معدل الإصابات بين الفئات العمرية من 1-9 سنوات ومن 10-19 سنة، والتي على الأرجح تعود إلى إعادة فتح المدارس خلال هذا الأسبوع.
بينما انخفضت معدلات الحالات الإجمالية في إنكلترا بشكل طفيف في الأسبوع من 8 إلى 4 آذار مع تقديرات تشير على إلى أن ما يقرب 4 من كل 10 أشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا بعد طرح لقاح فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن الحكومة لم تتخذ قرارها النهائي حول ضرورة تقديم اللقاح للأطفال، وأن التجارب السريرية جارية لاختبار فعالية وسلامة لقاحات فيروس كورونا لدى الأطفال والشباب ولم تنته بعد.