من المتوقع أن تدرج حكومة المملكة المتحدة مجموعة فاغنر الروسية كمجموعة إرهابية، مما يعني أنه سيكون غير قانوني أن تكون عضواً فيها أو تدعم المنظمة.
وسيتم تقديم مسودة إلى البرلمان البريطاني، لتصنيف أصولها كأصول إرهابية وحجزها.
وقالت وزيرة الداخلية سويلا برافيرمان إن فاغنر كانت “عنيفة ومدمرة و أداة عسكرية لروسيا.
وأضافت أن عملها في أوكرانيا وأفريقيا يشكل “تهديداً للأمن العالمي”.
وتابعت: “إنهم إرهابيون، بسيطة وواضحة – وهذا الأمر يُوضح ذلك في القانون البريطاني”.
وقالت: ” أن فاغنر لعبت دوراً رئيسياً في غزو روسيا لأوكرانيا، بالإضافة إلى عملها في سوريا وبلدان في أفريقيا بما في ذلك ليبيا ومالي.
كما اتهم مقاتلوها بارتكاب عدد من الجرائم بما في ذلك قتل وتعذيب المواطنين الأوكرانيين.
في عام 2020، قالت الولايات المتحدة إن جنود فاغنر قد زرعوا ألغاماً حول العاصمة الليبية طرابلس.
وفي يوليو، قالت المملكة المتحدة إن المجموعة نفذت “عمليات إعدام وتعذيب في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى”.
ألقت هذه الأعمال مستقبل المجموعة في عدم يقين في وقت سابق من هذا العام عندما قاد زعيمها يفغيني بريغوزين انقلاباً فاشلاً ضد قادة الجيش الروسي.
توفي بريغوزين، الذي أسس المجموعة في عام 2014، في حادث تحطم طائرة مشبوه مع شخصيات فاغنر الأخرى في 23 أغسطس ودفن في سانت بطرسبرغ.
سيجعل تصنيف المجموعة من الصعب على أعضاء المجموعة نقل الأموال، ويوفر أيضاً أساساً قانونياً للأوكرانيين وغيرهم لمقاضاة فاغنر والمطالبة بتعويضات تصل إلى مليارات الجنيهات من خلال المحاكم البريطانية.
يُعد تصنيف فاغنر كمنظمة إرهابية خطوة مهمة في جهود المملكة المتحدة لردع أنشطة الجماعة ومنع تمويلها.
سيتم الآن إضافة اسم المجموعة إلى جانب المنظمات الأخرى المحظورة في المملكة المتحدة مثل حماس وبوكو حرام.
والجدير بذكره، أن قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 يمنح وزير الداخلية سلطة تصنيف المنظمة كمنظمة إرهابية إذا كانوا يعتقدون أنها مرتبطة بالإرهاب.
قبل هذا القانون، كان من الممكن فقط تصنيف المنظمات المرتبطة بالإرهاب في أيرلندا الشمالية.
