أعلنت الحكومة البريطانية عن تشديد بعض قيود كورونا، كما دعت إلى اجتماع “عاجل” لوزراء صحة مجموعة السبع لمناقشة متغير “أوميكرون” بعد اكتشاف ثالث حالة إصابة بالسلالة الجديدة في البلاد.
من جهتها، تجري وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) حاليًا اختبارات مستهدفة في الأماكن التي زارها الشخص المصاب في منطقة وستمنستر. حيث غادر هذا الأخير تراب المملكة قبل أن تثبت إصابته.
وحسب مصادر مطلعة، تعتقد وكالة الأمن الصحي أن إصابته بالسلالة الجديدة تعود إلى سفره إلى جنوب إفريقيا في وقت سابق.
وفي تطور آخر مساء أمس الأحد، أعلن الحكومة أنه سيُطلب من جميع الواصلين إلى المملكة المتحدة ابتداءً من الساعة 4 صباحًا يوم الثلاثاء، إجراء اختبار (PCR) لا تتجاوز صلاحيته 24 ساعة. سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية (DHSC) إنه يجب على المسافرين عزل أنفسهم حتى يتحصلوا على نتيجة الاختبار. وأضافت الإدارة أنه يجب شراء الاختبارات من مزودي خدمات خاصة، و أن “اختبارات (NHS) المجانية غير صالحة لهذا الغرض”.
وابتداءً من الساعة 4 صباحًا يوم الثلاثاء، سيكون ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا في المتاجر والبنوك ومكاتب البريد ومصففي الشعر ووسائل النقل العام في إنجلترا، باستثناء أولئك الذين تم إعفاؤهم.
وبخصوص اجتماع الوزراء يوم الاثنين، قالت وزارة الأمن الداخلي: “تحت رئاسة المملكة المتحدة، سيعقد اجتماع عاجل لوزراء صحة مجموعة السبع يوم الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني لمناقشة آخر التطورات حول انتشار متغير “أوميكرون”.
من جهتها، قالت الدكتورة جيني هاريز، الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي أن اكتشاف حالات أخرى من هذه السلالة في البلاد يعتبر قضية وقت فقط، وأضافت أن المسؤولين في المملكة المتحدة يواصلون جهودهم لفهم تأثير المتغير على قابلية الانتقال والمرض الشديد والوفيات واستجابة الأجسام المضادة وفعالية اللقاح.
كما دعت الدكتورة الجميع للحصول على اللقاح أو الجرعة المعززة دون تأخير، وحثت الناس على ارتداء قناع الوجه في الأماكن المزدحمة، بما في ذلك وسائل النقل العام والمتاجر.
وقد دفع اكتشاف المتغير الجديد المملكة المتحدة إلى وضع عشر دول أفريقية على القائمة الحمراء للسفر وهي: جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وبوتسوانا وإسواتيني وزيمبابوي وأنغولا وموزمبيق وملاوي وزامبيا.
