أضافت المملكة المتحدة 3 لقاحات فيروس كورونا أخرى إلى قائمة السفر المعتمدة، ما يعني أن الأشخاص الحاصلين على جرعات التطعيم كاملة من دول مثل الإمارات وماليزيا والهند سيتمكنون من زيارة المملكة المتحدة.
وأعلنت الحكومة أن قائمة لقاحات فيروس كورونا المعتمدة للسفر سوف يجري توسيعها في وقت لاحق من هذا الشهر؛ اعتبارًا من الساعة 4 صباحًا من يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، سوف تضاف لقاحات سينوفاك Sinovac وسينوفارم Sinopharm Beijing وكوفاكسين Covaxin.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين سبق تطعيمهم بالجرعة الكاملة من دول مثل الإمارات ومصر وماليزيا والهند سيتمكنون من الزيارة. وتشمل اللقاحات الأخرى المعتمدة في المملكة المتحدة بالفعل لقاح فايزر وبايونتيك وأسترازينيكا وموديرنا ويانسن.
يذكر أنه لا يُطلب من الأشخاص الذين حصلوا على جرعات التطعيم كاملة من واحد من اللقاحات المعتمدة في المملكة المتحدة والذين حصلوا على شهادات التطعيم الخاصة بهم، إجراء اختبار فيروس كورونا قبل المغادرة أو الاختبار في اليوم الثامن أو العزل الذاتي عند الوصول.
بدلًا من ذلك، سيحتاجون فقط إلى الدفع مقابل اختبار سريع قبل نهاية اليوم الثاني من وصولهم إلى المملكة المتحدة.
وفي السياق نفسه، تواصل الحكومة البريطانية تبسيط قواعد السفر الخاصة بها للمسافرين الذين تم تلقيحهم بالكامل وتحت سن 18 عامًا. أيضًا اعتبارًا من 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، لن يضطر الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا أو أقل إلى الحجر الصحي عند وصولهم إلى إنجلترا إذا كانوا مقيمين في المملكة المتحدة أو في دولة أو إقليم به دليل معتمد على التطعيم.
كما ينطبق ذلك أيضًا على “أطفال شخص سبق تطعيمه بالكامل في إطار برنامج التطعيم الخارجي في المملكة المتحدة. وأكد موقع الحكومة على الإنترنت أنه ينطبق أيضًا سواء تم تطعيمهم أو لا”.
وقال ساجد جافيد، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية: “إعلان اليوم هو خطوة أخرى إلى الأمام بالنسبة لصناعة السفر والشركات والعائلة والأصدقاء الراغبين في لم شملهم أو السفر إلى الخارج”.
لكنه حذر أيضًا من أن القائمة الحمراء ونظام الحجر الصحي ما زالا قائمين: “ولن نتردد في اتخاذ إجراء بإضافة دول إلى القائمة الحمراء إذا لزم الأمر”.
وقال جرانت شابس، وزير النقل: “من خلال تبسيط قواعد السفر الدولي لجميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا القادمين إلى إنجلترا، فإننا نقدم المزيد من الأخبار السارة للعائلات التي تتطلع إلى الالتقاء مع أحبائها، ودفعة أخرى كبيرة لقطاع السفر”.
