بريطانيا تعلن انتهاج سياسة "مناعة القطيع" لمواجهة انتشار كورونا في البلاد
تابعونا على:

أخبار لندن

بريطانيا تعلن انتهاج سياسة “مناعة القطيع” لمواجهة انتشار كورونا في البلاد

نشر

في

1٬744 مشاهدة

بريطانيا تعلن انتهاج سياسة "مناعة القطيع" لمواجهة انتشار كورونا في البلاد

أعلنت الحكومة البريطانية اتباع سياسة “مناعة القطيع” لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وقد أشار كبير المستشارين العلميين في بريطانيا السير باتريك فالانس إلى أن فكرة مناعة القطيع ستساعد العالم في التغلب على فيروس كورونا.

ولفت إلى أن القيام بالحجر الصحي والتضييق على الفيروس الذي تقوم به معظم الدول قد يتسبب بعودة الفيروس في المستقبل.

وأوضح فالانس أن الهدف حالياً هو الحد من ذروة الفيروس وتوسعها وليس القضاء عليها بشكل كامل، مؤكداً أنه يجب بناء نوع من مناعة القطيع لأن معظم الناس يصابون بمرض خفيف، وبذلك ستتشكل مناعة ضد الفيروس لدى أكبر عدد من الناس.

أما مديرة مركز اللقاحات في جامعة لندن بيتي كامبمان فقد قالت أن الحكومة تنتهج نهجاً مكوناً من قسمين، الأول هو عزل كبار السن عن المصابين وترك الناس تُصاب بالفيروس لزيادة مناعتهم، مما سيخفض انتشار الفيروس في بريطانيا خلال عدة أشهر.

والثاني هو دعوة الناس لإجراء عزل ذاتي داخل المنزل لمدة 7 أيام في حال الشعور بالمرض، وهذه الوسيلة تهدف لإبطاء انتقال الفيروس.

وذكرت كامبمان أن الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة هم الأكثر عرضة لخطر كورونا ولذلك يجب عليهم أن يقوموا بالعزل الذاتي.

ومن جانبها شككت المتحدة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في النهج الذي تتبعه بريطانيا، مؤكدة أنه لا يوجد حتى الآن معلومات كافية عن الفيروس، وذلك لأنه لم يقضِ وقتاً كافياً بين السكان لتحديد ما يفعله من الناحية المناعية، حيث يعمل كل فيروس بطريقة مختلفة في الجسم ويحفز ملفاً مناعياً مختلفاً.

وكذلك شكك أستاذ صحة الطفل الدولية ورئيس منظمة الصحة العالمية السابق أنثوني كاستيلو في هذا النهج، وقال بأنه يخالف سياسة منظمة الصحة العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا ينتقل من شخص لآخر عبر رذاذ الفم الناجم عن سعال أو زفير المريض، لذلك يجب الابتعاد عن المصابين والبقاء على مسافة متر واحد منهم.

وينتقل المرض عبر لمس يد أو وجه المصاب أو عبر لمس مقابض الأبواب التي لمسها المصاب.

ومن أبرز أعراض فيروس كورونا الحمى والسعال الجاف والتعب، وقد يُصاب المرضى بآلام في أنحاء الجسم أو احتقان الأنف أو سيلانه أو التهاب الحلق أو الإسهال.

ويُذكر أن هذه الأعراض تبدأ بشكل خفيف ثم تتزايد بشكل تدريجي، وقد يُصاب الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض ولا يشعرون بالمرض.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X