قالت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها: ان الثانوية تقرر تأجيل عودة الطلاب للمدارس لمدة أسبوع هذا الخريف، بسبب القرارات التي تلزم الطلاب على الخضوع لاختبار الكشف عن كوفيد-19 مرتين.
مما يعني ان إعادة فتح المدارس في أجزاء من البلاد سوف يتأخر قليلا، حيث يدعو مديرو المدارس ملايين المراهقين لإجراء اختبارات كوفيد-19.
وكشفت الصحيفة، ان وزارة التعليم منحت الصلاحية لمدراء المدارس لتحديد موعد عودة الطلاب للمدارس ، بهدف منح المدارس المزيد من الوقت للتعامل مع نظام الاختبار الجديد.
وبحسب نظام الاختبار الجديد، ستتيعين على العائلات اختبار أطفالهم مرتين في الأسبوع حتى نهاية شهر سبتمبر عند عقد مراجعة حكومية للسياسة.
وبالرغم من أن المدارس لها خيار البدء بحملة الاختبارات اعتبارا من هذا الأسبوع، إلا أن العديد من الطلاب والموظفين لا يزالون في فترة الإجازة، مما اضطر الكثير من المدراء لتأجيل موعد إعادة فتح المدارس.
وقال الأمين العام لـ ASCL، (نقابة اتحاد مدراء المدارس والكليات): “عند تفكيرك بأن لديك تسعة ملايين طالب عائد إلى المدرسة، بعد أن اختلط معظمهم خلال الصيف بعددٍ لا يحصى من الأشخاص، سوف تدرك مدى أهمية قيام جميعهم بإجراء اختبار كوفيد قبل اجتماعهم في موقع واحد وهو المدرسة.”
ومن جانبه، وصف حزب العمال النهج الذي تتبعه الحكومة بهذا الشأن “بالفوضوي”، وأشاروا إلى ضياع قرابة 115 يوم دراسي على الطلاب منذ بدء الجائحة.
وقالت كيت غرين، وزيرة التعليم في حكومة الظل: “نهج المحافظين الفوضوي في اللحظة الأخيرة يضر بتعليم الأطفال، يتوقع الآباء أن الوزراء قد تعلموا من أخطائهم السابقة خلال العام الماضي، إلا أن الواقع يشير إلى حقيقة أن الحكومة تتعامل مع العائلات كآخر الأولويات.”
وعلى الرغم من ذلك، أظهر استطلاع أن العديد من المدارس ستقرر عدم الالتزام بهذا الخطاب تبعاً لرغبتها باستمرار التزام التدابير الوقائية للسيطرة على الوضع وضمان عدم انتشار فيروس كورونا بموجة تفشي جديدة.
حيث وجد الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 1200 هيئة تدريس، أن حوالي مدرسة واحدة من بين كل خمس مدارس تخطط لفرض بعض الإجراءات في بداية و نهاية اليوم الدراسي بحلول الفصل الدراسي التالي.