ارتفع عدد الشركات البريطانية التي أغلقت أو توقفت عن العمل بنسبة 43% ما يعادل 105 آلاف شركة في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالعام السابق، وهي أكبر نسبة خلال أربعة أعوام على الأقل، في دليل على الضرر الذي يلحقه وباء فيروس كورونا باقتصاد البلاد.
أحصى مكتب الإحصاءات الوطنية أكثر من 105 آلاف شركة تم حذفها بين شهري أبريل ويونيو من سجل الشركات، وهي قائمة بكل الشركات المسجلة لدفع ضرائب القيمة المضافة والرسوم على الأجور.
وقال جوش مارتن، المستشار الاقتصادي لمكتب الإحصاءات الوطنية، ان هذا الارتفاع جاء بشكل جزئي بسبب الصعوبات التي واجهتها الشركات في التقدم بطلب لإشهار الإفلاس قبل عام بسبب الوباء.
وتستهدف الأرقام التي جاءت خلال بحث جديد لمكتب الإحصاءات الوطنية تقديم رؤية أوضح للشركات التي تم دفعها إلى حافة الهاوية مقارنة بأرقام الشركات التي أشهرت إفلاسها، التي تشكل نسبة أصغر من الشركات التي أغلقت.
وكانت الزيادة الأكبر في عدد الشركات التي أغلقت خلال الربع الثاني في الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية.