بريطانيا تواجه أكبر ركود في تاريخها

دخلت بريطانيا رسميًا مرحلة الركود بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث عانت من أكبر الازمات في غرب أوروبا.

وتسببت الجائحة بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20.4٪ بين أبريل ويونيو، بعد ان سجلت انخفاض بنسبة 2.2٪ في الأشهر الثلاثة السابقة.

يُعرَّف الركود بأنه ربعين متتاليين من الموعد النهائي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث كانت آخر مرة قد عانت فيها المملكة المتحدة من الركود خلال الأزمة المالية في عام 2008.

وأظهرت التقارير الشهرية أن الاقتصاد تحسن قليلاً في يونيو مع تخفيف الإغلاق، لكنه لا يزال بعيدًا عن الانتعاش، بنسبة 22.1٪ أقل مما كان عليه في نهاية عام 2019.

وكان قطاع الخدمات الأكثر تضررا، حيث انخفضت انتاجية هذا القطاع بمقدار ثلاثة أرباع. وقال المسؤول في دائرة الاحصاء عن البيانات الاقتصادية، جوناثان آثو:” هذا  أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الفصلي تسجله المملكة في تاريخها”.