طُرِحَ عقار طبي جديد تحت مسمى دونانيماب حيث اعتبر نقطة تحول في مكافحة مرض الزهايمر بعد أن أكدت تجربة عالمية أنه يبطئ التدهور المعرفي للمريض.
ويساعد هذا العقار الأجسام المضادة في المراحل المبكرة من المرض عن طريق إزالة البروتين الذي يتراكم في أدمغة الأشخاص المصابين بهذا النوع من الخرف.
وعلى الرغم من أنه ليس علاجًا إلا أن المؤسسات الخيرية تقول إن النتائج الواردة في مجلة JAMA تمثل حقبة جديدة يمكن فيها علاج مرض الزهايمر.
كما بدأت هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة في تقييمها لاحتمال استخدامه وطرحه بشكل كبير.
لكن هذا الدواء يعمل مع مرض الزهايمر فقط وليس في أنواع أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي.
وفي التجارب، كان قد أبطأ هذا الدواء وتيرة المرض بنحو الثلث مما سمح للأشخاص بالاحتفاظ بقدر أكبر من حياتهم ومهامهم اليومية مثل إعداد وجبات الطعام والاستمتاع بهواية.
ما هو الخرف وما الذي يمكن عمله حياله؟
في تجربة Donanemab، فحص الباحثون 1736 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 60 و 85 عامًا يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
تلقى نصفهم جرعة شهرية من العلاج بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي يُعرف أيضًا باسم الدواء الوهمي على مدار 18 شهرًا.
وتواصلت إلى عدة نتائج مفادها أن:
- العقار له فائدة كبيرة، على الأقل بالنسبة لبعض المرضى.
- أولئك الذين عانوا من مرض في وقت سابق ونسبة أقل من الأميلويد في الدماغ في الأساس حصلوا على فائدة أكبر من حيث التصفية التي لوحظت في فحوصات الدماغ.
- احتفظ أولئك الذين أعطوا الدواء أيضًا بمزيد من حياتهم اليومية مثل القدرة على مناقشة الأحداث الجارية أو الرد على الهاتف أو ممارسة الهوايات.
- تباطأت وتيرة المرض التي يُحكم عليها من خلال ما لا يزال بإمكان الناس القيام به يوميًا، بحوالي 20-30 ٪ بشكل عام، وبنسبة 30-40 ٪ في مجموعة من المرضى الذين اعتقد الباحثون أنهم أكثر عرضة للاستجابة.
- تمكن نصف المرضى عبر عقار دونانيماب من إيقاف العلاج بعد عام لأنه أزال رواسب دماغية.
