كتبت: ساندي جرجس
وفقا للتقارير الواردة في صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الخطة المتوقعة من وزارة الداخلية بشأن الهجرة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستضيف أنه لن تكون هناك قيود إضافية على مواطني الاتحاد الاوروبي المسافرين إلى بريطانيا عبر المطارات والموانئ.
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن ذلك يعني أن الزوار سيحتاجون فقط إلى تصريح للعمل أو الدراسة أو الإستقرار في المملكة المتحدة.
ويعني هذا أنه لن يكون هناك فحوصات لجواز السفر ولا كاميرات مراقبة ولا نقاط تفتيش على حدود 300 ميل لمواطني الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الوعود المتكررة باستعادة السيطرة على حدود المملكة المتحدة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال حملة الإستفتاء في العام الماضي.
وتحدثت تيريزا ماي، يوم الأربعاء الماضي، عن إصرارها على أن الحكومة البريطانية لا تريد رؤية عودة الماضي، وقالت: “إننا قادرون على ضمان التدفق الحاسم للبضائع والناس بين إيرلندا الشمالية، وجمهورية إيرلندا قادرة على الأستمرار في المستقبل”.
وأضافت: “أريد أن يكون الناس واضحين تماما، المملكة المتحدة لا تريد أن ترى مراكز الحدود توضع لأي غرض”.
وتابعت ماي: “تعد مسألة الحدود الإيرلندية واحدة من ثلاث مفاوضات، المرحلة الأولى ذات الأولوية العالية فى محادثات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى حقوق المواطنين والتسوية المالية، ولكي يبدأ الحديث عن علاقة مستقبلية مع الاتحاد الأوروبي واتفاق تجاري، يجب إحراز تقدم كاف في هذه المجالات الثلاثة قبل الخريف”.
كما أكدت رئيسة الوزراء، أن المواطنين الايرلنديين الشماليين سيظلون قادرين على الأستفادة من حقوق المواطنة فى الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
وبما أن جمهورية أيرلندا ستبقى داخل الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة المملكة المتحدة، فإن شعب أيرلندا الشمالية الذين يحملون جنسية إيرلندية سيستمرون أيضاً في الاستفادة من حقوق الاتحاد الأوروبي.