أعربت وزير الدولة لدى مجلس الوزراء وعضو البرلمان ورئيس مجلس العموم البريطاني، بيني موردنت، عن التطلع إلى زيادة استثمارات دولة الكويت في بلادها بما يشكل مصدر دخل إضافي للكويت.
وعبرت موردنت عن بمناسبة زيارتها للبلاد عن السعادة باستقبالها من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضافت إنها تناولت مع سموه شراكة البلدين لأعوام ممتدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني والطموحات المستقبلية في هذا الشأن وإنشاء كلية طيران مشتركة بين الكويت وبريطانيا، كما ذكرت أنها ناقشت مع سموه التعاون في مجالات أخرى كالتعليم والتعليم العالي معبرة في هذا الصدد عن اعتزاز بلادها بتوفير خطوط طيران مباشرة بين دولة الكويت ومدينتي لندن ومانشستر وتطور العلاقات الثنائية إلى هذا المستوى.
وأوضحت أنها ناقشت خلال الزيارة تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات وزيادة أرباح دولة الكويت وحجم استثماراتها بما يصب في مصلحة الكويت بالإضافة إلى طموحات بريطانيا في استقطاب الاستثمارات الاجنبية.
وفي هذا الإطار وصفت موردنت العام المقبل ب”الحافل” بالنسبة لبلادها بمناسبة مرور الذكرى ال70 على افتتاح مكتب الكويت للاستثمار في لندن التابع للهيئة العامة للاستثمار معربة عن تطلع بلادها بهذه المناسبة إلى استقبال وفد رفيع المستوى من دولة الكويت، ولفتت إلى أحد أهم أهداف زيارتها إلى دولة الكويت تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين للاستثمار في مجال التكنولوجيا الخضراء صديقة البيئة.
كما عبرت عن السعادة بتواجدها في دولة الكويت مرة أخرى بعد آخر زيارة لها التي كانت في عام 2016 للاحتفال بيوم القوات المسلحة حينما شغلت منصب وزيرة الدفاع وشؤون الأمن السيبراني، قائلة: “اليوم أمثل الحكومة البريطانية بصفتي وزيرة رفيعة المستوى وتأتي زيارتي إلى الكويت لتنمية هذه العلاقات لأهمية دولة الكويت بالنسبة لبريطانيا”.