أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الاثنين، إن متحور فيروس كورونا الجديد ” أوميكرون” ينتشر بمعدل كبير ويمثل حوالي 40% من إصابات كورونا في لندن.
ودعت السلطات الصحية إلى ضرورة الحصول على جرعة لقاح إضافية لتجنب التعرض للخطر.
وفي هذا الأطار، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد: “كل ما نعلمه عن أوميكرون هو أنه ينتشر بمعدل كبير، وهو شيء لم نشهده من قبل أبدا، الإصابات تتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام”.
وأضاف “هذا يعني أننا نواجه موجة عاتية من العدوى، مرة أخرى نحن في سباق بين اللقاح والفيروس”.
ومع ذلك، قال جاويد إن بريطانيا لم تسجل حالات وفاة مؤكدة بأوميكرون حتى الآن وإن 10 إصابات فحسب احتاجت لدخول المستشفيات في انكلترا.
وأضاف أن أوميكرون ربما يمثل حوالي 40% من الإصابات في لندن.
يذكر أنه منذ رصد الحالات الأولى لأوميكرون في 27 نوفمبر في المملكة المتحدة، فرض رئيس الوزراء بوريس جونسون قيودا أكثر صرامة.
وكان من بين هذه القواعد والتي دخلت حيز التنفيذ الجمعة الماضية، فرض ارتداء الكمامة على أي شخص يبلغ من العمر 18 عامًا أو أكثر لدخول مجموعة واسعة من المساحات المغلقة.
وتشمل هذه الأماكن دور السينما ودور العبادة والمكتبات والمتاجر والمحلات وأماكن الترفيه، والمواصلات العامة ومعظم المساحات العامة المغلقة، لكن الحانات والبارات والنوادي الليلية معفاة من قيود الكمامات.
واعتبارا من اليوم، سيطلب من الأشخاص الذين خالطوا أحد المصابين بكورونا إجراء اختبارات “LFT” الفوري يوميًا لمدة سبعة أيام بدلاً من العزل الذاتي.
وتنطبق القاعدة الجديدة على جميع حالات كورونا، بغض النظر عن السلالة المسببة للإصابة.