تلقى رجل بريطاني رسالة من قبل وزارة العمل والمعاشات التقاعدية ” DWP” تبلغه بوفاته.
وقال مارك كوزاك، البالغ من العمر 48 عاماً، هو مستشار سابق في مجلس مدينة هانجرفورد جنوب البلاد، إن الرسالة التي تلقاها الاسبوع الماضي، أبلغته أنه توفي بشكل مأساوي، وأن رقم التأمين الوطني الخاص به قد تم تجميده نتيجة لذلك، مما يعني أنه وجد نفسه بلا وسيلة لدفع ضريبة المجلس.
وأضاف مارك، إنه تم أيضاً إبلاغ مكان عمله السابق بوفاته، وأنه اضطر للذهاب إلى طبيبه الخاص للحصول على مذكرة تثبت أنه لا يزال على قيد الحياة.
قد يبدو الأمر سخيفاً في البداية، ولكن إذا اعتقدت الحكومة أنك ميت، فقد يتطلب الأمر بعض الجهد لحملهم على إصلاح هذا الخطأ الصغير.
و قال مارك إنه تفاجئ وصُدم في البداية عند تلقيه الرسالة “المشؤومة”، لكنه سرعان ما لاحظ الخطأ الذي وقعت فيه الوزارة وتمكن الآن من الحصول على ملاحظة من طبيبه العام لتأكيد أنه لا يزال على قيد الحياة بالفعل.
وفي مذكرة الطبيب المؤرخة يوم 17 فبراير، قال طبيبه العام: “يمكنني تأكيد أنني استشرت المعني شخصياً وأنه على قيد الحياة، ولذلك آمل أن يتم تسوية كل شيء الآن ويمكن لمارك استعادة حياته رسمياً”.
مواقف مشابهة
ورغم أن الموقف الذي وقع فيه مارك قد يبدو غريباً أو بعيداً من الواقعية، إلا أن بعض الأشخاص شهدوا مواقف مشابهة أو حتى أشد خطورة.
ففي العام الماضي، استيقظ رجل من مانشستر في الوقت المناسب تماماً بينما كان طاقم المشرحة على وشك تصريف الدم من جسده.
و صدم آخر قضى ليلة كاملة في ثلاجة المشرحة أفراد الأسرة عندما اتضح أنه كان على قيد الحياة بالفعل ولا يزال يتنفس.
تجنب شخص آخر بصعوبة دفنه حياً بعد أن لاحظت عائلته أنه يتحرك بينما كانوا مشغولين باتخاذ ترتيبات الجنازة.
وقال متحدث باسم وزارة العمل والمعاشات التقاعدية إنهم لم يتمكنوا من التعليق على مزاعم مارك بأنه تم إبلاغه عن طريق الخطأ بوفاته، لأنهم لم يتلقوا ما يكفي من المعلومات اللازمة للنظر في ما حدث.
