تتزايد الضغوطات على فرق مفاوضات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنهاء صفقة تجارة ما بعد بريكست مع اقتراب الموعد النهائي.
استمرت المحادثات لوقت متأخر من مساء الأربعاء في قسم الأعمال من لندن المركزية، حيث يسعى الطرفان بجد لإيجاد حلول وسطى في الأمور المفتاحية قبل انتهاء صلاحية قواعد التجارة الحالية في نهاية شهر ديسمبر.
لا تزال حقوق الصيد وقواعد المنافسة وكيفية فرض الاتفاقيات تشكل نقاط رئيسية من المحادثات. فالطرفان يخوضان المحادثات منذ مارس لتحديد العلاقات المستقبلية بمجرد انتهاء الفترات الانتقالية لبريكست في 31 ديسمبر.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفني أن هناك “فرصة جيدة” للوصول إلى اتفاق بين الجانبين في الأيام المقبلة.
وتابع كوفني في حديثه مع راديو Newstalk الأيرلندي: “على الاتحاد الأوروبي أن “يحافظ على أعصابنا” وأن يثق في كبير مفاوضيه ميشيل بارنييه.
وأضاف “أعتقد أنه إذا فعلنا ذلك، سيكون هناك فرصة جيدة بأن نتمكن من التوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة”.
يذكرأنه من المقرر وصول كوفيني إلى باريس يوم الخميس لإجراء محادثات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
ومن زاوية أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة “ملتزمة تماماً” بـ “التوصل إلى اتفاق إن أمكن”.
في حديثه يوم الأربعاء ، قال جونسون أن جانب الاتحاد الأوروبي “يعرف ما هي خلاصة الكلام بالنسبة للمملكة المتحدة”، بينما تستمر المحادثات في ما يسمى بأسبوعٍ حاسم.
عاد المفاوضون إلى العمل في لندن صباح الخميس – حيث تستمر المحادثات وجهاً لوجه منذ عطلة نهاية الأسبوع بعد توقف دام لأسبوع. وقبل ذلك، انتقلت المناقشات عبر الإنترنت بالكامل بعد أن أجبر بارنييه على العزل الذاتي بسبب إصابة أحد زملائه بـفيروس كوفيد-19.
حتى أنه تم تسليم البيتزا إلى مكان وسط لندن في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حيث واصل الفريقان المساومة على تفاصيل الصفقة.