بالتزامن مع أضخم إضراب يشهده قطاع السكك الحديدية منذ ثلاثين عاماً يواجه ركاب القطارات المزيد من الاضطرابات مع تشغيل 20٪ فقط من خدمات السكك الحديدية يوم الخميس بسبب تلك الإضرابات.
ويذكر أن أكثر من 45 ألف عامل من عمال السكك الحديدية خرج للإضراب بسبب الأجور والوظائف والظروف، ونتيجة لذلك تم إغلاق نصف خطوط السكك الحديدية، وبعض الطرق لم تعد ضمن الخدمة،
كما أن القطارات لن تعمل إلا بين الساعة 07:30 والساعة 18:30 بالتوقيت الصيفي البريطاني. ومن المقرر حصول إضراب آخر يوم السبت.
وأعلنت الشركة الحكومية المشغّلة لشبكة سكك الحديد “نيتوورك رايل” تسيير قطار واحد من أصل خمسة خلال فترة العطلة المدرسية ودعت البريطانيين إلى التنقل “فقط عند الضرورة القصوى”.
كما وقالت هيئة النقل في لندن إنه “على الناس تجنب مترو الأنفاق، الذي سيوفر القليل من الخدمات أو قد لا يعمل على الإطلاق، واستخدام بقية الشبكة فقط إذا لزم الأمر”، كما حذرت بأن خدمات الحافلات قد تتأثر أيضاً حيث يشارك السائقون في إضراب دعا إليه اتحاد النقابات”.
وحذر الأمين العام لاتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT) ميك لينش، من أن هذه النزاع قد يمتد إلى أجل غير مسمى إذا ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على الأجور”.
وقال لينش في رسالة موجهة إلى وزير النقل ، أنه يتهم الحكومة باستخدام أموال الضرائب “لإنقاذ” شركات القطارات الخاصة ، ومساعدتها على تجنب تحمل المسؤولية عن خسارة الإيرادات بسبب الإضراب.
بينما صرح المتحدث باسم وزارة النقل أنه “للمرة السادسة منذ يونيو ، يختار قادة النقابات تعطيل الحياة اليومية للملايين بدلاً من العمل للتوصل إلى اتفاق على صفقة تنهي هذا الإضارب”.
ووصف أندرو هينز الرئيس التنفيذي لشركة نتورك ريل المفاوضات مع النقابات بأنها “بطيئة” و “مؤلمة” وقال إن هناك “افتقار تام للوضوح بشأن ما يتطلبه الأمر لإلغاء هذا الإضراب”.
وهذه الأحدث هي جزء من سلسلة الإضرابات الصيفية، والتي ستؤثر على خطط السفر للعمال ورواد المهرجانات والمتجهين إلى مباراة اختبار الكريكيت في لوردز في لندن”.
